قال المحامي والناشط الحقوقي عبد الغني بادي "إن أشخاصا مجهولين ادعوا أنهم رجال أمن قاموا باختطاف الناشط السياسي سمير بن العربي بمنطقة بوزريعة بالجزائر العاصمة ، قبل أن يقتادوه إلى جهة أجنبية".
ولم يكشف المصدر ذاته تفاضيل إضافية حول العملية التي جاءت ساعات قليلة فقط بعد إعلان رئيس الدولة عبد القادر بن صالح عن تاريخ إجراء الانتخابات الرئاسية.
وبعد سمير بن العربي أحد أبرز نشطاء الحراك الشعبي في الجزائر، ومن أشد المعارضين للذهاب إلى الانتخابات الرئاسية.
ونشر المعني، قبل 4 ساعات من الآن، تدوينة عبر حسابه الشخصي في فيسبوك جاء فيها "إذا كنت مقتنعا بالانتخابات ابحث لك عن مرشح واجمع له التوقيعات.. لا يهمك أمر المقاطعين الرافضين لها. الحراك مستمر سلميا أسبوعيا وطنيا".
ويذكر أن السلطات الأمنية اعتقلت نهاية الأسبوع الماضي النشاط السياسي كريم طابو، قبل أن يأمر القضاء بإيداعه الحبس المؤقت بتهمة "إضعاف الروح المعنوية للجيش الجزائري".
المصدر: أصوات مغاربية