أعلن القيادي في حركة النهضة، زبير الشهودي، إنهاء "كل مهامه القيادية في الحركة"، داعيا رئيس النهضة، راشد الغنوشي، إلى اعتزال السياسية.
وأضاف الشهودي، في رسالة نشرها على صفحته الرسمية على فيسبوك الثلاثاء، أنه من الآن سيصبح "واحدا من عامة المنخرطين" في الحركة.
وتأتي الرسالة بعد فشل مرشح حركة النهضة، عبد الفتاح مورو، في الوصول إلى الجولة الثانية من الانتخابات الرئاسية، إذ حل ثالثا وراء كل من قيس سعيد ونبيل القروي، بحسب النتائج التي تم فرزها إلى حدود الساعة.
وأكد الشهودي أن لديه ثلاث رسائل، "الأولى لشعبنا الأبي: أعتذر من موقعي عن تقصيري في المساهمة في تحقيق أهداف الثورة في التنمية والرفاه والعدالة الاجتماعية".
أما الرسالة الثانية فوجهها إلى حركة النهضة، قائلا: "لإخواني في حركة النهضة الغالبية الخلص منهم دون الأقلية الفاسدة والمفسدة: أعتذر إليهم لانتقادي العلني لرئيس الحركة الأستاذ راشد الغنوشي والذي أطلب منه اعتزال السياسة وأن يلزم بيته ومحرابه ويبعد صهره رفيق عبد السلام وكل القيادات الذين دلسوا إرادة كبار الناخبين في إقصاء مباشر لكل المخالفين في الرأي من نساء وشباب وقيادات تاريخية".
وتابع: "لوالدي ووالدتي: لقد عانيتم ابتلاء خياري السياسي طيلة 33 سنة نصفها تقريبا بين سجون بن علي أتعبتكم وأرهقتكم وعانيتم معي بعد خروجي من السجن عودتي للنشاط السياسي وكابدتم معي ما بعد الثورة عناء المساهمة في إدارة الشأن العام فأطلب منكم الصفح والعفو".
المصدر: أصوات مغاربية