أكد المحامي الجزائري ميلود براهيمي أن محاكمة موكليه، شقيق الرئيس السابق السعيد بوتفليقة، والقائد الأسبق لجهاز الاستخبارات الجزائرية محمد مدين، المعروف باسم توفيق، في قضية التآمر ضد سلطة الدولة والمساس بسلطة الجيش، ستتم يوم 23 سبتمبر بالمحكمة العسكرية بالبليدة غرب الجزائر العاصمة.
وأوضح براهيمي، في حديث لـ"أصوات مغاربية"، أن التحقيق ظل متواصلا في القضية ولم ينته إلا خلال الأسبوع الماضي.
ووصف محامي السعيد بوتفليقة والجنرال توفيق جلسة الإثنين القادم بالمحاكمة "العادية"، معتبرا أنها لا تختلف عن "باقي المحاكمات الأخرى"، مؤكدا استعداد هيئة الدفاع للمرافعة لصالح "براءة المتهمين".
وأكد المحامي أن المتهمين الأربعة في القضية "أنكروا كل التهم المنسوبة لهم، مشيرا إلى "براءتهم" من تهمتي المساس بسلطة الجيش والتآمر ضد سلطة الدولة
وقال المتحدث إن وزير الدفاع الأسبق، الجنرال خالد نزار، سيُحاكم خلال هذه الجلسات غيابيا لوجوده خارج البلاد، بعد أن أُدرج ملفه ضمن التحقيق في نفس القضية.
وكانت مصالح الأمن الجزائرية أوقفت في 4 ماي الماضي السعيد بوتفليقة، الشقيق الأصغر للرئيس الجزائري السابق، وقائد جهاز الاستخبارات الأسبق الجنرال توفيق، وقائد الاستخبارات السابق الجنرال عثمان طرطاق، بتهمتي المساس بسلطة الجيش والتآمر ضد سلطة الدولة.
كما تم إيداع رئيسة حزب العمال، لويزة حنون، الحبس الاحتياطي في نفس القضية، ووجهت لوزير الدفاع الأسبق الجنرال خالد نزار، المقيم خارج الجزائر، تهم في نفس القضية.
المصدر: أصوات مغاربية