Logos

أصوات مغاربية الآن علي موقع الحرة

اضغط. هنا لزيارة موقع الحرة

خلفت تدوينة نشرتها صفحة على فيسبوك تحمل اسم حزب إسباني غضب مغاربة اعتبروا أنها تضمنت تعليقا عنصريا في حق فتاة إسبانية من أصول مغربية تُوجت مؤخرا ملكة جمال في مسابقة بإحدى البلديات التابعة لمقاطعة غرناطة. 

ووفق ما تداولته العديد من وسائل الإعلام الإسبانية، فبعد تتويج الفتاة البالغة من العمر 16 عاما ملكة جمال خلال الاحتفالات السنوية في بلدية أوتورا التابعة لغرناطة، نشرت الصفحة المذكورة تدوينة تستغرب من تتويج فتاة من أصل مغربي باللقب.

التدوينة أثارت موجة ردود فعل غاضبة نقلتها العديد من وسائل الإعلام الإسبانية التي أشارت إلى تقديم أكثر من شكاية ضد حزب "فوكس" بسبب هذا المنشور. 

صحيفة "إلباييس" قالت إن التدوينة "إلى جانب ما تنطوي عليه من كراهية فهي تتضمن معلومات غير صحيحة"، مبرزة أن "الشابة ذات الـ16 عاما إسبانية قضت حياتها في البلاد، وتقيم في أوتورا منذ أربع سنوات". 

ولم يُنقل عن الفتاة المعنية سوى تصريح مقتضب تبدو فيه مصدومة وغير مستوعبة للتدوينة التي تتطرق إلى تتويجها.

كما لم تنشر وسائل الإعلام صورة تظهر ملامحها كونها ما تزال قاصرا، ولكنها في المقابل تحدثت إلى أختها ووالدتها اللتان كشفتا عن أثر ذلك المنشور على الفتاة وعائلتها. 

والدة الفتاة تقول في تصريح لـ"أوروبا بريس" نقلته "إلموندو" إن ابنتها علمت بالموضوع عن طريق أصدقائها الذين أرسلوا لها التدوينة، مشيرة إلى أن ابنتها تحمل الجنسية الإسبانية وعاشت طوال حياتها في إسبانيا. 

وفي تصريح نقلته "إلباييس" تقول أخت الفتاة إنها كانت من بين مجموعة من 6 مرشحات، مشيرة إلى أن من بين هؤلاء "كانت هناك أيضا فتاة روسية، ولكن لا أحد قال عنها شيئا". 

وقامت عائلة الفتاة بتقديم شكايات في الموضوع، بينما حذفت الصفحة التدوينة المثيرة للجدل من صفحته ونشرت تدوينة أخرى تعبر من خلالها عن أسفها لمضمون التدوينة السابقة وللضرر الذي ألحقته بالشابة وعائلتها، مضيفة أنه فُتح تحقيق بشأن المنشور.

 

المصدر: أصوات مغاربية

مواضيع ذات صلة