تفاعلا مع قرار إحالة مدرسة مغربية على المجلس التأديبي بسبب نشرها لفيديو يوثق حسبها لـ"الوضعية الكارثية" لفصل دراسي في مدرسة التحقت للعمل بها قرب سيدي قاسم غرب المغرب، أطلق العديد من مستخدمي مواقع التواصل الاجتماعي هاشتاغ "كشف الحقيقة ليس جريمة".
وكان مقطع الفيديو، الذي تقارب مدته دقيقة، قد انتشر بشكل واسع على مواقع التواصل الاجتماعي مخلفا العديد من الردود، ما دفع الوزارة الوصية على القطاع إلى الدخول على الخط وإحالة المدرسة على المجلس التأديبي.
وزير التربية الوطنية والتكوين المهني والتعليم العالي والبحث العلمي، سعيد أمزازي، كذّب الفيديو معتبرا أنه "مسعى لنشر التفاهات".
وأكد أمزازي على أنه تم إخلاء القسم على أن يتم هدمه السنة المقبلة، فيما تم عرض مقطع فيديو خلال اللقاء نفسه الذي حضره الوزير لفصل قيل إنه الفصل الحالي الذي تدرس فيه الأستاذة.
وبالموازاة مع الهاشتاغ، سارع العديد من مستعملي مواقع التواصل الاجتماعي للتفاعل مع ما جاء على لسان الوزير المعني، بنشر صور ومقاطع فيديو لمؤسسات تعليمية بمناطق نائية تعاني حسبهم "التهميش وانعدام أبسط شروط اللازمة داخل المؤسسات التعليمية".
المصدر: أصوات مغاربية