تداول جزائريون على نطاق واسع عبر مواقع التواصل الاجتماعي هاشتاغ "ما تهدرش باسمي" (لا تتكلم باسمي).
والهاشتاغ، حسب بعض النشطاء، هو موجه لـ"مجموعة من السياسيين الذين رفضوا مقترحات السلطة للخروج من الأزمة الحالية، وأصروا على مواصلة الحراك الشعبي".
وتشهد الطبقة السياسية المجتمع المدني في الجزائر انقساما بخصوص الوضعية التي تعيشها الجزائر، بين مرحب بمشروع السلطة المتعلق بالذهاب إلى الانتخابات الرئاسية، وبين مُصر على استمرار الحراك الشعبي إلى غاية رحيل النظام السياسي القائم.
وفي هذا الصدد، وضع أحد المدونين صورة لمجموعة من الشخصيات السياسية المعارضة في الجزائر، وكتب عبارة "تحدث باسمك.. لا أحد يمثلني.. لا أطالب بإطلاق سراح أي شخص، وليس لدينا ممثل للحراك".
#ما_تهدرش_باسمي تحدثك باسمك ،،لا احد يمثلني ،،، لا اطالب باطلاق سراح اي شخص ،،وليس لدينا ممثل #الحراك . pic.twitter.com/qNmONFkhNP
— bader eddine mellak (@badereddinemell) September 22, 2019
العبارة تداولها عدد من الإعلاميين في الجزائر، وقالوا إنها تعبر عن "وعي سياسي حقيقي لمجموعة من المواطنين يرفضون إملاءات جهات خارجية بخصوص الوضع في الجزائر".
#ما_تهدرش_باسمي هشتاغ من الجزائر فيه الكثير من الوعي .. يمثل صفعة مباشرة لأصحاب الأجندات الخارجية
— حسينة اوشان (@hassinaouch) September 22, 2019
في الجهة المقابلة، أبدى المعارض والناشط السياسي محمد العربي زيتوت رفضه لمضمون ما جاء في هذا الهاشتاغ، واعتبر أن مروجيه "يعملون لصالح السلطة الحالية".
وفي السياق نفسه أيضا، وجه أحد المدونين رسالة إلى نائب وزير الدفاع الجزائري، أحمد قايد صالح، جاء فيها "ما تهدرش باسمي، وتقول إن الشعب يطالب بانتخابات رئاسية في أقرب وقت تحت وصاية بيادقك من العصابة".
المصدر: أصوات مغاربية