أوقفت السلطات الأمنية في تونس، أربعة عناصر جديدة على علاقة بعملية طعن أمني وعسكري، صباح الاثنين، بمدينة بنزرت شمال تونس.
ونقلت وكالة تونس للأنباء عن مصدر أمني أنه تبين "وفق التحريات الأمنية الدقيقة التي أجريت معهم، أنهم على علاقة وثيقة بحادثة الطعن، من خلال تكوين خلية إرهابية كانت تستعد لتنفيذ اعتداءات تستهدف الأمنيين".
وقال الناطق الرسمي باسم القطب القضائي لمكافحة الإرهاب بتونس، سفيان السليطي في تصريح لـ"أصوات مغاربية"، إنه "تم إيقاف 4 عناصر جديدة لها علاقة بمنفذ العملية، والتحقيقات لا تزال جارية في القضية التي تعهد بها القطب القضائي".
وكان عون أمن قد توفي بينما أصيب عسكري صباح الإثنين في عمليتي طعن نفذها شخص في محطة حافلات وبمحيط مقر محكمة الاستئناف ببنزرت.
والشرطي الذي توفي برتبة رائد وكان يشغل خطة رئيس مركز الأمن الوطني بمحكمة الاستئناف ببنزرت منذ حوالي السنتين.
وتم إيقاف منفذ العملية أيضا، وهو من مواليد 1995 ويقطن بالمدينة.
وتتزامن هذه العملية الإرهابية مع اقتراب الانتخابات التشريعية التي تقام في السادس من الشهر المقبل.
ورغم تحسن الأوضاع الأمنية، لا تزال السلطات الأمنية والعسكرية تواجه مجموعات متشددة تتحصن بالمرتفعات الجبلية خاصة مع الحدود مع الجزائر.
ومن بين المجموعات التي تبنت عمليات سابقة ضد قوات الأمن والجيش، كتيبة عقبة بن نافع التي تدين بالولاء لتنظيم القاعدة في المغرب الإسلامي و"جند الخلافة" التي تتبع تنظيم داعش.
المصدر: أصوات مغاربية