الجنرال حفتر في بنغازي عام 2018
الجنرال خليفة حفتر- أرشيف

أعلن الناطق باسم قوات حفتر اللواء أحمد المسماري الخميس، ترحيب القيادة العامة باجتماع نيويورك الذي يناقش الأزمة الليبية.

وقالت القيادة العامة في بيان "نتمنى أن يخدم الاجتماع الذي تترأسه إيطاليا وفرنسا مصالح الشعب الليبي في تحقيق ما يصبو إليه من أمن واستقرار ويدفع بعجلة التنمية والبناء".

وأكدت القيادة العامة أنها كانت "راعية من دعاة السلام من خلال المفاوضات التي انخرطت بها طوال السنوات الماضية للوصول لحلول مقبولة".

 

وأضافت أن "الحوار هو الضامن الأساسي لوحدة ليبيا ومؤسساتها، ومازلنا نؤكد أنه لا مجال للحل طالما بقيت المجموعات الإرهابية والمليشيات المسلحة تسيطر على العاصمة طرابلس".

نرفض القتال

ويرى عضو مجلس النواب علي السعيدي، أن القيادة العامة تصرح دائما بأنها ليست مع الحرب والقتال لكن الحرب فرضت عليها وعلى الشعب الليبي.

 

ويتابع السعيدي لـ"أصوات مغاربية"، "القيادة العامة شاركت في عدة اجتماعات دولية سابقة لحل الأزمة الليبية وهي ترحب الآن باجتماع برلين ونيويورك".

ويؤكد السعيدي أن إنهاء الجماعات المسلحة والقضاء عليها "ضرورة حتمية، لأن هذه الجماعات لا تريد إقامة دولة وقد استولت على السلطة والسلاح والقرار السياسي في طرابلس".

 

ويعتبر السعيدي أن العمل السياسي يحتاج لأمن دائم ومستمر وتوفير المناخ الملائم كي يستطيع الشعب الليبي التعبير عن اختياراته الحقيقية في أي انتخابات مقبلة.

حفتر وحيدا

من جانبه يؤكد رئيس المؤتمر الوطني لتفعيل الدستور أشرف بودوارة، أن الدول المتنازعة حول ليبيا إذا اتفقت في اجتماع نيويورك على تقاسم الأدوار والمصالح "ستتخلى عن حفتر".

 

ويضيف بودوارة لـ"أصوات مغاربية"، أن الصراع على السلطة والمال في ليبيا "قد يحسم لصالح أحد الأطراف المتصارعة، حتى وإن تعثر أحدهما في تحقيق نصر لصالحه، لأن المعركة تدار من أطراف خارجية تمتلك قرار الحسم وتحقيق المكاسب".

وبحسب بودوارة فإن أساس الأزمة في ليبيا "هو غياب الدولة وشرعيتها وضياع الهيبة وتجاوز سلطة القانون وتعدد مؤسسات الحكم التشريعي والتنفيذي".

 

المصدر: أصوات مغاربية

مواضيع ذات صلة