أثار مجسم تم نصبه بمفترق طرق ببلدية غمراسن التابعة لمحافظة تطاوين في الجنوب الشرقي لتونس، موجة واسعة من الانتقادات والسخرية على وسائل التواصل الاجتماعي.
والمجسم مصنوع من النفايات البلاستيكية، وتم وضعه بمفترق طرق بالمدينة.
واعتبر مستخدمون أن هذا المجسم "يسيء إلى الذوق العام"، مطالبين بضرورة إزالته بشكل فوري.
ودعا نشطاء إلى "ابتكار" مجسمات أخرى تعبّر عن هوية المدينة التي تقع في محافظة تطاوين الحدودية مع ليبيا.
وقال هؤلاء إن "المدينة تزخر بمخزون تراثي وثقافي كبير"، يمكن تجسيده في شكل مجسمات توضع في مفترقات المدينة.
آخرون، طالبوا بإيلاء "التنمية" مكانة أبرز في مخططات العمل البلدي، خاصة في ظل تفاقم ظاهرة البطالة في صفوف شباب المنطقة.
من جانب آخر، قالت بلدية غمراس على صفحتها على فيسبوك إنها قامت "في إطار حملة توعية نموذجية تطوعية، بنصب مجسم من النفايات البلاستيكية المجمعة إثر حملة تنظيف لبعض النقاط السوداء".
ونزّلت البلدية هذا الإجراء في إطار "تحسيس المواطن بأهمية وضع النفايات بالأماكن المخصصة لها".
وثمنت "التفاعل الكبير لمواطني المنطقة البلدية و حتى خارجها"، داعية السكان إلى "التفاعل العملي الإيجابي، عبر وضع النفايات البلاستيكية في الأماكن المخصصة لها وعدم المساهمة في تشكيل النقاط السوداء برمي الفضلات المنزلية في الأماكن العامة".
المصدر: أصوات مغاربية