تداولت وسائل إعلام في الجزائر خبر فرار البرلماني عن حزب جبهة التحرير الوطني بهاء الدين طليبة إلى الخارج، أياما قليلة فقط بعد تجريده من الحصانة البرلمانية.
وذكرت المصادر أن النائب المذكور قد يكون سافر عبر الحدود التونسية، مستعملا جواز سفره الشخصي، ما يؤكد حسب هؤلاء أن الأخير لم يكن ممنوعا من السفر.
مقابل ذلك، أكدت وسائل إعلام محلية أخرى أن الخبر عار من الصحة وبأنه سيمثل يوم الخميس القادم أمام قاضي التحقيق في الملف الذي يتابع من أجله.
وكان أعضاء المجلس الشعبي الوطني، الغرفة التشريعية السفلى بالبرلمان الجزائري، قد قرروا بالإجماع تجريد الأخير من الحصانة البرلمانية في جلسة دعا إليها مكتب البرلمان على خلفية رفض المعني التنازل عن الحصانة.
وفي وقت سابق، أمرت وزارة العدل بمتابعة مجموعة من البرلمانيين، من بينهم بهاء الدين طليبة، على خلفية مجموعة من التهم الموجهة إليهم.
وكشف المدون والإعلامي الجزائري السعيد بن سديرة، أن بهاء الدين طليبة الذي يتواجد في مكان آمن، رفض الكشف عنه، أبدى استعدادا للمثول أمام العدالة الجزائرية مقابل مجموعة من الشروط يأتي على رأسها قبول القضايا التي ينوي رفعها ضد أبناء نائب وزير الدفاع الوطني أحمد قايد صالح.
يذكر أن مصالح الجمارك، رفقة عناصر أمنية، تمكنت في الأيام الأولى لانطلاق الحراك الشعبي بالجزائر من إلقاء القبض على رجل الأعمال المعروف علي حداد وهو يهم بالفرار نحو تونس، مستعملا جواز سفر مزور.
المصدر: أصوات مغاربية