Logos

أصوات مغاربية الآن علي موقع الحرة

اضغط. هنا لزيارة موقع الحرة

مغربي يحمل عبوات مياه في أحد أزقة مدينة شفشاون (2015)
رجل يحمل عبوات مياه في أحد أزقة مدينة شفشاون المغربية

يتواصل الجدل بالمغرب حول اعتزام المجلس البلدي لمدينة شفشاون أو الشاون، شمال البلاد، تغيير الطلاء الرسمي لأزقة ودروب المدينة من الأزرق للأبيض، وهو قرار أثار حفيظة العديد من سكان المدينة بالخصوص، الذين أطلقوا هاشتاغ #شفشاون-الأزرق-يليق-بك.

وفيما يرى البعض أن اللون الذي ميز المدينة في القدم كان هو الأبيض، قبل أن يتغير مع الوقت وتصبح المدينة مشهورة أكثر ب"المدينة الزرقاء"، علق أستاذ اللغة العربية وأحد أبناء المدينة محمد الأزرق بالقول إن الهوية البصرية للمدن متجددة وليست ثابتة، مضيفا أن "الطفرة السياحية التي حصلت في العقد الأخير مدينة للون الأزرق، وصارت الشاون مقترنة باللون الأزرق" بحسبه. 

وأردف نفس المتحدث في تعليقه على الموضوع " كل السياح لا يأتون إلى الشاون بل إلى الجوهرة الزرقاء وكل الصحافة العالمية تتحدث عن أزرق الشاون الخلاب"، قبل أن يختم حديثه بالتشديد على أن  اللون الأزرق في الشاون بدعة حسنة جلبت للشاون مئات الآلاف من السياح من كل ربوع العالم. 

إلا أن المجلس البلدي وفي تعليقه على الموضوع، أكد في بلاغ له على أن "مطالبة السكان بتعميم صباغة واجهات المنازل والأبواب والنوافذ والأكشاك، باللون الأزرق، لا سند قانونيا له، وهي مخالفة تماماً لتوجهات المجلس الجماعي وشركائه والتي تهدف إلى تنفيذ ميثاق الهندسة المعمارية".

وبحسب نص البلاغ فإن "ميثاق الهندسة المعمارية بشفشاون يتضمن بنداً يشير إلى الاعتماد على اللون الأبيض أو الأزرق في صباغة واجهات المنازل والمحلات، وليس الأبيض فقط".

 

المصدر: أصوات مغاربية 

مواضيع ذات صلة