صدمة كبيرة خلفها الحكم الصادر في حق الصحافية المغربية هاجر الريسوني وخطيبها وطبيب ومساعديه، بتهم تتعلق بـ"الإجهاض" و"الفساد"، حيث عبر عدد كبير من النشطاء الحقوقيين والصحافيين عن تضامنهم معها وإدانتهم للحكم الصادر في حقها والذي اعتبرته منظمة العفو الدولية بمثابة "صفعة لحقوق المرأة في المغرب".
حكمت المحكمة الآن بسنة حبسا على الصحفية المغربية #هاجر_الريسونيLa justice marocaine condamne la journaliste Hajar Raissouni à un an de prison #المغرب#Maroc pic.twitter.com/rWLT7ceEMV
— Khaled Drareni (@khaleddrareni) 30 septembre 2019
فقد قضت محكمة مغربية، الاثنين، بالسجن النافذ لمدة عام في حق الصحافية هاجر الريسوني، بتهم "الفساد وقبول الإجهاض من الغير".
الحكم خلف صدمة كبيرة وموجة ردود فعل من قبل حقوقيين وصحافيين عبروا عن إدانتهم له وتضامنهم مع الصحافية المغربية التي نفت التهم الموجهة إليها واعتبرت محاكمتها "سياسية بسبب كتاباتها".
*بعد الحكم عليها بسنة سجن ... هاجر الريسوني* *تغادر المحكمة ببتسامة رافعة شارة النصر✌* *#الحرية_لهاجر_الريسوني* *#الحرية_لنا_جميعا* pic.twitter.com/94eZIM8ReP
— عابر سبيل (@dkwuV67yF98yy0m) 1 octobre 2019
موجة من عبارات التضامن واستنكار المتابعة والحكم اجتاحت مواقع التواصل الاجتماعي بعد إعلان إدانة الريسوني، التي انتشرت لها صورة تبدو فيها وهي ترفع شارة النصر أثناء مغادرتها المحكمة.
منظمة العفو الدولية أكدت في تعليق لها على الحكم أن "إدانة الصحفية هاجر الريسوني بتهمة الإجهاض صفعة شديدة لحقوق المرأة في المغرب".
وتابعت المنظمة الدولية مبرزة أنه "بدلا من التشهير العلني بها، بانتهاك خصوصيتها وإدانتها بتهم ظالمة، ينبغي على السلطات المغربية أن تلغي إدانتها، وأن تأمر بإطلاق سراحها فورا ودون قيد أو شرط، وكذلك إطلاق سراح جميع الآخرين المتهمين في هذه القضية".
من جهة أخرى، وعلاقة بتطورات هذا الملف، أعلن المحامي عبد المولى المروري، وهو أحد أعضاء هيئة الدفاع عن الريسوني، صباح اليوم الثلاثاء، أنه تم استئناف الحكم الصادر في حق الصحافية المغربية وخطيبها.
المصدر: أصوات مغاربية