أكّدت الناطقة باسم الاتحاد الأوروربي، مايا كوسيانسيس الإثنين، "أهمية الشراكة بين الاتحاد الأوروبي و الجزائر"، مجدّدة التزام الاتحاد الأوروبي بالمساهمة في تعميق العلاقات مع الجزائر "في إطار احترام سيادة الشعب الجزائري".
وقالت كوسيانسيس من بروكسل، إن الاتحاد الأوروبي "شجع منذ البداية الجزائريين على العمل من أجل مخرج ديمقراطي وسلمي في إطار الحوار"، معربة عن أملها في "أن تساهم الانتخابات في الاستجابة لتطلعات الشعب الجزائري العميقة، في اطار احترام الحقوق الاساسية وفي جو هاديء" وذلك بحسب ما أوردت وكالة الأنباء الجزائرية.
وأشارت المتحدّثة إلى أن "الاتحاد الأوروبي يتابع باهتمام كبير تطور الأوضاع في الجزائر، مؤكدة في ردها المكتوب على أسئلة صحفيين جزائريين، على أنه "في إطار احترام سيادة الجزائريين، من المهم ضمان حريات التعبير والتجمع والاجتماع للمواطنين، مثلما هو منصوص عليه في دستور الجمهورية الجزائرية".
واعتبرت أن دولة القانون و احترام الحريات و الالتزامات الدولية في مجال الحقوق الأساسية "موجودة في قلب العلاقات بين الاتحاد الأوروبي و الجزائر".
المصدر: وكالات