أكّد فريق الحملة الانتخابية للمترشح عن حزب "قلب تونس" للدور الثاني للانتخابات الرّئاسيّة، نبيل القروي، أنّه "لا توجد أية علاقة من قريب أو بعيد" بين القروي وشركة لوبيات كندية تُدعى "ديكنز آند ماديسون" (Dickens & Madison).
وكان موقع "المونيتر" قد نشر الأربعاء الماضي العقد الذي يربط القروي وهذه الشركة، والذي نص على أن هذه الأخيرة "ستمارس ضغوطا على حكومات ومنظمات دولية بغرض وصول نبيل القروي إلى رئاسة الجمهورية التونسية مقابل مليون دولار أميركي".
في هذا الصدد، أكّد بيان لفريق الحملة، أنّ القروي، الموقوف حاليا، قرر "اللّجوء إلى القضاء لتحميل المسؤوليّة إلى من ستكشف عنهم الأبحاث ممّن حشر اسمه في مثل هذه المسائل الدّنيئة، التي تهدف إلى تشويهه والتّأثير على الناخبين والتّشويش على المسار الانتخابي في البلاد".
وشدّد فريق الحملة على أنّ مثل هذه الحملات "التشويهيّة الشّرسة، والتي تطال منذ سنوات نبيل القروي، تجاوزت كلّ الخطوط الحمراء ولن يتم السكوت عنها".
نصيحة لأبواق القروي من رأيي تغيرو خطة الدفاع متاعكم، حكاية "اللوبيينغ عادي و الناس الكل تعمل فيه" تحرقت البارح، و حكاية "العقد المضروب" تحرقت اليوم، لذا ماذابيكم تركزوا على حكاية "ما في بالناش، فمة شكون عملها باش يكعبرهالنا".ما تأيسوش من رحمة ربي، تو يجي نهار و وحدة منهم تخطف.😂
— 𝒩𝑒𝒮𝓈𝒾𝑀 ❿ (@PuNiShEr1R) October 4, 2019
من جهته، قال رئيس الهيئة العليا المستقلة للانتخابات نبيل بفون ، في تصريح لوكالة الأنباء التونسية، إنه تم إعلام الهيئة بالوثائق المنشورة، وأن الهيئة ستتثبت من هذه الوثائق ومما ورد فيها من معطيات لمعرفة كيفية تبويبها في حال صحتها واتخاذ الإجراءات اللازمة.
- المصدر: وكالة تونس أفريقيا للأنباء