بدأ الناخبون التونسيون، صباح الأحد، بالتوافد على مكاتب الاقتراع في انتخابات تشريعية حاسمة لاختيار برلمان جديد لبلادهم يتشكل من 217 نائبا في عهدة تستمر لـ5 سنوات.
وفي مدرسة نهج الهند بالعاصمة تونس، بدأ عشرات الناخبين بالتوافد على مركز الاقتراع للإدلاء بأصواتهم منذ ساعات الصباح الأولى.
وعاينت "أصوات مغاربية" أن غالبية الناخبين الوافدين صباحا هم من الشريحة العمرية الأكبر سنا، وسط توقعات بارتفاع نسب المشاركة مع تقدم الوقت.
وقال الهادي: المهم أن تنتصر الديمقراطية، كل البرامج متشابهة، نأمل في انتصار تونس وديمقراطيتها.
وتجري هذه الانتخابات تحت مراقبة ملاحظين محليين وأجانب يفوق عددهم، حسب ما صرّح به عضو هيئة الانتخابات عادل البرينصي لـ"أصوات مغاربية"، 12 ألف ملاحظ ومراقب.
ويفوق عدد الناخبين المسجلين 7 ملايين ناخب، موزعين على 33 دائرة انتخابية داخل البلاد وخارجها.
ويتنافس أكثر من 15 ألف شخص موزعين على 1592 قائمة انتخابية للفوز بـ217 مقعدا بالبرلمان.
وخصصت الهيئة توقيتا استثنائيا لفتح وغلق أكثر من 245 مركز اقتراع في محافظات حدودية وذلك "لأسباب لوجستية".
وتفتح أبواب هذه المكاتب على الساعة العاشرة صباحا وتغلق على الساعة الرابعة مساء، بينما يمتد الوقت الطبيعي في بقية مراكز الاقتراع من الساعة الثامنة صباحا إلى حدود الساعة السادسة مساء بالتوقيت المحلي.
ويفوق عدد مكاتب الاقتراع 13 ألف مكتب بجميع الدوائر الانتخابية البالغ عددها 27 دائرة داخل البلاد.
وفي الخارج، يبلغ عدد مكاتب الاقتراع 384 مكتبا، مقسمة على 6 دوائر انتخابية.
وانطلقت العملية الانتخابية للتونسيين المقيمين بالخارج الجمعة، وتستمر إلى غاية الأحد.
المصدر: أصوات مغاربية