Logos

أصوات مغاربية الآن علي موقع الحرة

اضغط. هنا لزيارة موقع الحرة

جانب من عملية فرز الأصوات
جانب من عملية فرز الأصوات بعد الانتخابات التشريعية

أعلنت الهيئة العليا المستقلة للانتخابات في تونس حلول حركة النهضة في الرتبة الأولى في الانتخابات التشريعية بحصولها على 52 مقعدا في مجلس النواب، متبوعة بحزب قلب تونس الذي يرأسه نبيل القروي بـ38 مقعدا.

وحصل حزب التيار الديمقراطي على الرتبة الثالثة بـ22 مقعدا، يليه ائتلاف الكرامة بـ21 مقعدا، فالحزب الحر الدستوري الذي تترأسه عبير موسي، القيادية السابق في حزب الرئيس الراحل زين العابدين بن علي، في الرتبة الخامسة بـ17 مقعدا، ثم حركة الشعب بـ16 مقعدا، وتحيا تونس بـ14 مقعدا.

وأسقطت الهيئة العليا المستقلة للانتخابات نتائج قائمتي حزب الرحمة (إسلامي) في دائرة بن عروس وعيش تونسي بدائرة فرنسا 2.

وقالت الهيئة إنه "تم إثبات ارتكاب قائمة عيش تونسي بدائرة فرنسا 2 لمخالفة الترويج مدفوع الأجر على صفحة فيسبوك أثناء الحملة الانتخابية، وتم بذلك إسناد المقعد إلى مرشح حزب التيار الديمقراطي".

أمّا قرار إلغاء نتائج حزب الرحمة في بن عروس فيأتي على خلفية خرق الصمت الانتخابي في "إذاعة القرآن الكريم"، بعد ثبوت الإشهار السياسي المكثف وترويج رئيس القائمة لبرنامجه الانتخابي، وقد تم إسناد المقعد إلى ممثل حركة الشعب.

وانطلاقا من هذه النتائج الأولية، التي يتاح القانون الطعن فيها أمام القضاء الإداري، سيكلف رئيس الجمهورية مرشح حركة النهضة بتشكيل الحكومة خلال شهر يجدد مرة واحدة.

وينص الفصل 89 من الدستور التونسي على أنه عند "تجاوز الأجل المحدد دون تشكيل الحكومة، أو في حالة عدم الحصول على ثقة مجلس النواب، يقوم رئيس الجمهورية في أجل عشرة أيام، بإجراء مشاورات مع الأحزاب والائتلافات والكتل النيابية لتكليف الشخصية الأقدر من أجل تشكيل حكومة في أجل أقصاه شهر".

ويتطلب الحصول على ثقة مجلس نواب الشعب موافقة 109 نواب من جملة 217.

وفي ظل التشتت الكبير داخل المجلس النيابي الجديد يدور جدل واسع حول التوافقات الممكنة مع استبعاد القوتين الأولى والثانية(النهضة وقلب تونس)، إمكانية إقامة تحالف بينهما.

في المقابل، قال الناطق باسم ائتلاف الكرامة، سيف مخلوف، في تصريح سابق لـ"أصوات مغاربية"، إنه "لا مانع للتحالف مع حركة النهضة والقوى التي تتبنى الخط الثوري وفق برنامج يقوم على تحديث الدولة التونسية وبرامج التعليم وعصرنة الإدارة ومكافحة الفساد".

من جهتها، تعقد حركة تحيا تونس التي يقودها رئيس الحكومة، يوسف الشاهد، الخميس، اجتماعا للحسم في مسألة التحالف مع النهضة من عدمها، وهوية المرشح الرئاسي الذي ستدعمه الحركة في الدور الثاني للرئاسيات.

 

المصدر: أصوات مغاربية

 

 

مواضيع ذات صلة