Logos

أصوات مغاربية الآن علي موقع الحرة

اضغط. هنا لزيارة موقع الحرة

اجتماع سلامة مع نواب البرلمان
اجتماع سلامة مع نواب البرلمان

بحث مبعوث الأمم المتحدة إلى ليبيا غسان سلامة، الأربعاء، مع وفد من مجلس النواب الليبي مسار حل الأزمة الليبية.

وأضاف بيان البعثة الأممية أن "سلامة ونائبته للشؤون السياسية ستيفاني ويليامز بحثا العملية السياسية ومسار اجتماعات برلين، والدور الذي يمكن أن يلعبه النواب للخروج من المأزق السياسي في ليبيا".

 

وأوضحت البعثة الأممية أن الاجتماع تطرق إلى الجهود الرامية إلى وقف إطلاق النار والعودة إلى المسار السياسي بأسرع وقت ممكن.

خفض الصراع

ويرى الناشط السياسي فرج فركاش، أن تصريحات القادة السياسيين الأوروبيين والأمريكيين من بينها تصريح وزير الخارجية الأمريكي عند زيارته الأخيرة لإيطاليا، تشير إلى أن الهدف في الوقت الحالي هو خفض حدة الصراع و"إقناع الدول الفاعلة في الملف الليبي من بينها فرنسا وتركيا والإمارات ومصر بالتقيد بقرارات حظر السلاح والضغط على الأطراف الداخلية التي تدعمها بهدف الوصول إلى وقف إطلاق النار".

 

وتساءل فركاش عن إمكانية "منح صلاحيات إضافية للبعثة الأممية، من أجل الالتزام بحظر السلاح وآلية لمراقبة وقف إطلاق النار إذا تم التوصل إليه، كما اقترحت تركيا وطالبت في الاجتماعات التحضيرية في ألمانيا منذ أسبوعين".

ويعتبر فركاش في تصريحه لـ"أصوات مغاربية"، أن دور سلامة في مؤتمر برلين "تكميلي واستشاري للقائمين على المؤتمر، والتأكيد على عدم إقصاء أي طرف من الدول الفاعلة التي تتأثر مباشرة بحالة عدم الاستقرار في ليبيا من بينها تونس والجزائر، والتأكيد على تمثيل جميع الأطراف في ليبيا خاصة في ظل انقسام البرلمان بين مجتمعين في طبرق وفي طرابلس".

 

ويشير المتحدث إلى أن الإعداد الجيد لمؤتمر برلين هو من يحدد إمكانية نجاحه من عدمه، مؤكدا أن ألمانيا ستحاول تجنب الأخطاء في الملتقيات السابقة وتسعى بكل قوة لإحداث توافق دولي موحد حول ليبيا.

ملف معقد

ويرى المحلل السياسي إسماعيل المحيشي، أن الملف الليبي أصبح ملفا معقدا بسبب "تدخلات سلبية من أطراف دولية كثيرة أفسدت الحياة السياسية" ما أدى إلى صراع حقيقي.

 

ويؤكد المحيشي أن الدبلوماسية الألمانية "لم تستطع إلى الآن تحديد موعد نهائي للمؤتمر بسبب وجود أطراف دولية متباعدة الأقطاب في الملف الليبي".

ويضيف المحيشي "في حالة وجود نوع من الدعم والإجماع الدولي لإنهاء الصراع الدولي والإقليمي على ليبيا سنلاحظ انعكاس ذلك في نجاح مؤتمر برلين بشأن ليبيا".

ويردف قائلا لـ"أصوات مغاربية"، "ألمانيا لها رغبة صادقة وإيجابية للوصول إلى حل توافقي في ليبيا وإنهاء النزاع ولابد من وضع آلية ورؤية معينة لتحقيق الوفاق في ليبيا".

ويصرح المحيشي بأن تحديات دولية تواجه ألمانيا في المؤتمر الدولي باتت تظهر على السطح وهي "من سيكون حاضرا وفاعلا على الأطراف الأخرى لأن الأزمة الليبية تدخلت فيها دول عربية وإقليمية ودولية".

 

المصدر: أصوات مغاربية

مواضيع ذات صلة