تعرّض لاعب المنتخب الجزائري لكرة القدم هشام بوداوي لإهانة لفظية، الخميس، عقب نهاية المباراة الودّية التي جمعت الخضر بالكونغو الديمقراطية.
فخلال مرور اللاعب الشاب بوداوي بالمنطقة المختلطة، حيث يقف الصحافيون لأخذ تصريحات من اللاعبين، لم يرغب بوداوي في الإدلاء بتصريح رغم نداءات الصحافيين المتكرّرة، عندها تلفّظ أحدهم بعبارة مهينة في وجه اللاعب وفورا ردّ عليه بوداوي.
وتسببت الواقعة في ردود فعل كثيرة على شبكات التواصل الاجتماعي تضامن أصحابها مع اللاعب بوداوي.
وردّ بوداوي نفسه على ما تعرّض له عبر تغريدة في حسابه على تويتر قال فيها "القافلة تسير .. و الكلاب تنبح. نعم تحلّبت وأخرجت 42 مليون جزائري للشارع. نعم تحلبت وجبت النجمة الثانية للمنتخب الجزائري، نعم تحلبت وأنا في سن 20 سنة في المنتخب الجزائري".
القافلة تسير .. و الكلاب تنبح . نعم تحلبت و أخرجت 42 مليون جزائري للشارع . نعم تحلبت و جبت النجمة الثانية للمنتخب الجزائري نعم تحلبت وانا في سن 20 سنة في المنتخب الجزائري pic.twitter.com/pH1DArFVpZ
— Hichem Boudaoui (@Hichem_Boudaoui) October 11, 2019
وأضاف اللعاب في تديونة لاحقة "هذه الكراهية ليست بالجديدة على اللاعب المحلي لا ننسى أيضا الظلم والإساءة التي تعرض لها جمال بلعمري. أعداء النجاح ربي وكيلكم".
وتضامن لاعبو المنتخب مع زميلهم عند المنطقة المختلطة، حيث توجّهوا إلى الصحافيين ولاموهم على ما حدث لكن بعضهم نفا أن يكون المتلفّظ بالعبارات صحافيا.
من جهتها توعّدت الاتحادية الجزائرية لكرة القدم بمعاقبة الشخص الذي تلفّظ بالعبارات المهينة ضد بوداوي، وأصدرت بيانا قالت فيه إن "صحفيّا مارس عنفا لفظيا ضد اللاعب بوداوي في المنطقة المختلطة".
وقالت الاتحادية إنها لن تصمت أمام ما حدث لبوداوي "سنتخذ الإجراءات اللازمة ضد كل من تورّط فيما تعرض له بوداوي، ونذكّر أيضا بأن اللاعبين ليسوا مجبرين على الردّ على أسئلة الصحفيين في المنطقة المختلطة".
المصدر: أصوات مغاربية