دق نشطاء في جمعية "ثافرا للوفاء والتضامن لعائلات معتقلي حراك الريف" ناقوس الخطر بشأن وضعية المعتقل ربيع الأبلق الذي يخوض، وفقها، إضرابا عن الطعام منذ أزيد من شهر.
الجمعية نشرت الخميس، تدوينة موقعة باسم "لجنة الدعم والتضامن مع معتقلي حراك الريف بسجن طنجة 2" تقول إن "عائلات معتقلي الحراك الشعبي بالريف المعتقلين بسجن طنجة 2 كانت اليوم مع زيارة جديدة بنفس مرارة معاناة التنقل لساعات من أجل الظفر بلقاء فلذات أكبادهم وأزواجهم وإخوانهم لأقل من ساعة زمن كل 15 يوما".
وبحسب المصدر فإن ما خيم على أجواء تلك الزيارة كان "الوضع الصحي الحرج لربيع الأبلق وفق ما نقلته العائلات من الزيارة"، وذلك "بعد دخوله يومه السادس والثلاثين من الإضراب عن الطعام".
وتؤكد التدوينة المذكورة أن الأبلق "لازال يعاني من تداعيات ومضاعفات إضراباته السابقة عن الطعام" مشيرة إلى أن والدته تخلفت عن تلك الزيارة "بالتماس منه" كما رفض الخروج من زنزانته لملاقاة أفراد عائلات باقي المعتقلين.
تبعا لذلك، دقت عائلات المعتقلين "ناقوس الخطر" بشأن الوضع الصحي للأبلق بسبب الإضراب الذي يخوضه، كما دعت إلى "التدخل العاجل من أجل إنقاذ حياته".
وكانت الجمعية المغربية لحقوق الإنسان قد عبرت بداية الشهر الماضي عن قلقها إزاء أوضاع معتقلي الحراك، وهي تشير إلى "معاناة مجموعة منهم من أمراض مختلفة" ناجمة عن "ظروف الاعتقال" وعن "انعكاسات الإضرابات المتكررة عن الطعام".
وكشفت الجمعية في بلاغ لها حينها عن دخول كل من كريم أمغار وعماد أحيدار في إضراب عن الطعام، بالإضافة إلى إعلان ربيع الأبلق عن دخوله مرة أخرى في إضراب عن الطعام.
في المقابل، قالت المندوبية العامة لإدارة السجون وإعادة الإدماج في بيان لها، الشهر الماضي إن اثنين من المعتقلين المتواجدين في السجن المحلي "طنجة2"، واللذين تؤكد عائلتيهما دخولهما في إضراب عن الطعام "يتسلمان بانتظام وجباتهما الغذائية ويستقبلان زيارات عائلتيهما في ظروف عادية".
المصدر: أصوات مغاربية