أعلنت الهيئة العليا المستقلة للانتخابات في تونس، في مؤتمر صحافي قبل قليل، عن فوز المرشح الرئاسي قيس سعيد في النتائج الأولية للدور الثاني من الانتخابات الرئاسية السابقة لأوانها.
وحصل سعيّد على نسبة 72.71 بالمئة من مجموع الأصوات، فيما حصل منافسه رئيس حزب قلب تونس، نبيل القروي، على نسبة 27.29 بالمئة
وصوت مليونان و700 ألف ناخب وفق إحصائيات الهيئة للخبير الدستوري سعيد.
وهذه النتائج قابلة للطعن أمام القضاء الإداري في الطورين الابتدائي والاستئنافي.
وكان القروي قد هنأ منافسه قبيل ساعات من صدور النتائج الرسمية، متعهدا بدعمه "في كلّ ما فيه مصلحة الوطن وخير شعبها".
وولد سعيد في 22 فبراير 1958 بتونس، وحصل على شهادة الدراسات المعمقة في القانون الدولي العام من كلية الحقوق والعلوم السياسية بتونس.
وبدأ قيس سعيد مسيرته المهنية في 1986 مدرسا بكلية الحقوق والعلوم الاقتصادية والسياسية بمدينة سوسة (شرق)، قبل أن ينتقل في 1999 للتدريس بكلية العلوم القانونية والسياسية والاجتماعية بتونس العاصمة.
وتقلد عدة مناصب أثناء حياته المهنية، إذ تولى بين عامي 1989 و1990 مهام مقرر اللجنتين الخاصتين لدى الأمانة العامة لجامعة الدول العربية لإعداد لتعديل مشروع ميثاق الجامعة، ومشروع النظام الأساسي لمحكمة العدل العربية.
كما اشتغل خبيرا متعاونا مع المعهد العربي لحقوق الإنسان من 1993 إلى 1995.
المصدر: أصوات مغاربية