Logos

أصوات مغاربية الآن علي موقع الحرة

اضغط. هنا لزيارة موقع الحرة

إيمان فاضل في المستشفى (أرشيف)
إيمان فاضل في المستشفى (أرشيف)

ما تزال عائلة عارضة الأزياء المغربية إيمان فاضل، التي شهدت أمام القضاء ضد رئيس الوزراء الإيطالي السابق سيلفيو برلسكوني، ترفض تسلم جثتها بعد مرور أكثر من 8 شهور على وفاتها الغامضة.

وتتهم العائلة بعض الجهات بتسميمها، وترفض تشريح الطب الإيطالي، مقترحة إحالة جثتها على الطب في إنجلترا للتأكد من سبب وفاتها.

وقال أخ زوجها ويدعى كوزيمو باسكوالون إن "ما حدث لها مروع، يشبه إلى حد بعيد ما وقع للجاسوس الروسي المنشق ألكسندر ليتفينينكو بعد تسممه في لندن في عام 2006". 

وأضاف "جسدها كانت تعلوه رضوض أرجوانية وكانت عيناها وأظافرها صفراء. بصراحة، لم أستطع تصديق أنها الشخص نفسه". 

وكانت إيمان فاضل (33 عاما) حديث وسائل الإعلام في إيطاليا، بعد أن أكدت أمام محكمة إيطالية سنة 2012 أن الرئيس الإيطالي الأسبق كان يقيم حفلات الجنس الجماعي، وأنه مارس الجنس مع قاصر.

وكشف الإعلام الإيطالي في 2010 أن برلسكوني اتصل بالشرطة لإطلاق سراح فتاة قاصر تدعى كريمة المحروقي، ومشهورة بلقب "روبي"، وكذب على الشرطة بقوله إنها "حفيدة" الرئيس المصري السابق حسني مبارك. 

وكانت المراهقة (17 عاما) محتجزة لدى الشرطة بتهمة السرقة، وهي التي أشارت إليها عارضة الأزياء المغربية لاحقا في شهادتها أمام القضاء الإيطالي.

وبعد هذه الفضيحة، التي سُميت آنذاك "روبيغيت"، حكم القضاء بإدانة برلسكوني، واتهمه بـ"دفع أجر للفتاة القاصر مقابل ممارسة الجنس وإساءة استخدام السلطة"، لكن في 2014 صدر حكم جديد نقض الحكم السابق بداعي أن برلسكوني لم يكن يعرف سن كريمة المحروقي.

وتوفيت إيمان في مستشفى بميلانو في مطلع مارس الماضي، بعد شهر من إصابتها بألم في المعدة.

وتعتبر العائلة أن ابنتها تعرضت للتسمم بمواد مشعة، "انتقاما" منها على شهادتها في 2012 ضد برلسكوني.

وكان المدعي العام في ميلانو أعلن فتح تحقيق في الحادث في حينها.

وأكدت صحيفة " كورييري ديلا سيرا"، آنذاك أيضا، أن المستشفى أجرى فحوصات لمعرفة سبب تدهور حالة إيمان فاضل الصحية ثمّ ظهر "وجود مزيج من المواد المشعة التي ليست عادة قيد التداول في السوق".

إيمان فاضل
إيمان فاضل

وذكر محامي إيمان أيضا أنه "يخشى أن تكون تعرضت للتسمم".

لكن وعكس كل التوقعات، أكدت السلطات الإيطالية، في يوليو الماضي، أن وفاة إيمان كانت "طبيعية"، لكن الأسرة ما تزال غير مقتنعة بالتقرير الطبي وترفض تسلم جثة ابنتها.

 

المصدر: أصوات مغاربية

مواضيع ذات صلة