Logos

أصوات مغاربية الآن علي موقع الحرة

اضغط. هنا لزيارة موقع الحرة

خلال الوقفة الاحتجاجية المتضامنة مع الريسوني
خلال وقفة احتجاجية متضامنة مع الريسوني

غادرت الصحافية المغربية هاجر الريسوني مساء الأربعاء السجن بعدما أصدر العاهل المغربي محمد السادس عفواً عنها إثر إدانتها بالحبس لمدة سنة بتهمتي "الإجهاض والفساد".

وجاء في بيان لوزارة العدل المغربية أن الملك محمد السادس "أصدر عفوه الكريم على الآنسة هاجر الريسوني التي صدر في حقها حكم بالحبس والتي ما تزال موضوع متابعة قضائية".

وذكر البلاغ أن هذا العفو الملكي يندرج "في إطار الرأفة والرحمة المشهود بها لجلالة الملك، وحرص جلالته على الحفاظ على مستقبل الخطيبين اللذين كانا يعتزمان تكوين أسرة طبقا للشرع والقانون، رغم الخطأ الذي قد يكونا ارتكباه، والذي أدى إلى المتابعة القضائية".

وأضاف البلاغ "في هذا السياق، فقد أبى جلالته إلا أن يشمل بعفوه الكريم أيضا كلا من خطيب هاجر الريسوني والطاقم الطبي المتابع في هذه القضية".

من جانبه، أكد محامي الصحافية المغربية، سعد السهلي، في اتصال مع "أصوات مغاربية"، خبر العفو الملكي الذي شمل الريسوني وجميع المتابعين في الملف. 

وقال السهلي "تلقينا الخبر ببهجة وسرور عارمين"، مبرزا أن قرار العفو الملكي "فيه إرجاع للأمور إلى نصابها".

وأوضح المحامي أن "أمر الملك بهذا العفو الذي جاء قبل أن ينطق القضاء الاستئنافي بكلمته دليل على الحرص المولوي على رفع الظلم". 

وعن موعد إطلاق سراح الريسوني، قال محاميها "اليوم سيتم إطلاق سراحها، لأنه بعد هذا اليوم سيكون الاعتقال تعسفيا".

وكانت المحكمة الابتدائية بمدينة الرباط قضت بحبس الصحافية بجريدة "أخبار اليوم" المغربية، هاجر الريسوني، لمدة عام واحد بتهمتي "الفساد وقبول الإجهاض من الغير".

كما قضت بإدانة خطيب الريسوني، الحقوقي السوداني رفعت الأمين، بالعقوبة نفسها.

وأدانت المحكمة أيضا طبيبا في القضية نفسها بالسجن النافذ سنتين وغرامة قدرها 500 درهم من أجل "الإجهاض والاعتياد على ممارسة الإجهاض".

 

المصدر: أصوات مغاربية

مواضيع ذات صلة