Logos

أصوات مغاربية الآن علي موقع الحرة

اضغط. هنا لزيارة موقع الحرة

تلاميذ مغاربة
مدرسة مغربية

كشف وزير التعليم المغربي، سعيد أمزازي، عن معطيات مفاجئة بشأن الإقبال على التعليم العمومي، بل ومغادرة آلاف التلاميذ من المدارس الخصوصية نحو المدارس العمومية. 

أمزازي الذي كان يتحدث أمام مجلس المستشارين، مساء الثلاثاء، قال تفاعلا مع تساؤلات برلمانيين بشأن التعليم الخصوصي والعمومي، "لأول مرة سأنطق برقم مهم، هو عدد التلاميذ الذين انتقلوا من القطاع الخاص إلى القطاع العام في هذا الدخول المدرسي" مبرزا أن ذلك العدد بلغ 52 ألفا. 

وتابع الوزير موضحا أن هذا التوجه دافعه أن "المدرسة العمومية اليوم صار لها وجه آخر وجاذبية"، مضيفا أن هذه المدرسة "كسبت ثقة المغاربة وبدأت تسترجعهم"، مشيرا في السياق إلى الدور الذي لعبه القانون الإطار في تحقيق ذلك. 

في الوقت نفسه، وعلاقة بالمعطى السالف، كشف أمزازي أن الوزارة بصدد العمل على دراسة ميدانية تكشف الأسباب التي دفعت بعدد من الأسر إلى نقل أبنائها من القطاع الخاص نحو القطاع العام.

العديد من مستخدمي مواقع التواصل الاجتماعي تفاعلوا مع تصريح الوزير، وذهب عدد منهم إلى تقديم تفسيرات أخرى مختلفة لإقدام الأسر على نقل أبنائها من القطاع الخاص إلى القطاع العام. 

ياسر المختوم كتب "سي أمزازي قال لينا اليوم، إن 52 ألف تلميذ (من أصل 700 ألف) غادروا مدارس التعليم الخصوصي وتسجلوا في مدارس التعليم العمومي. التفسير الوحيد لي عطاه السيد الوزير، هو أن قانون "فرنسة" التعليم أعاد الثقة في المدارس العمومية!" قبل أن يردف متسائلا "زعما ما يكونش تراجع القدرة الشرائية هو لي دارها، بالإضافة إلى الرسوم المتوحشة وجشع مسيري المدارس الخصوصية؟". 

من جانبه علق جواد الشفادي على تصريح الوزير بالقول "خاصكم تعرفوا بأن عدد كبير ديال الأسر تدخل وليداتها للتعليم الخصوصي فقط فالمرحلة الابتدائية ومن بعد تيقراو الإعدادي فالتعليم العمومي. كما أن نسبة كبيرة من الأسر لي صبرات مع وليداتها فالمرحلة الإعدادية فالخصوصي تتختار لوليداتها التعليم العمومي فالمرحلة الثانوية، لأن "زيد الماء زيد الدقيق"، حيث كلما انتقلنا من مرحلة لمرحلة كبر منها فالتعليم الخصوصي تتزاد التكاليف". 

وتابع صاحب التدوينة مبرزا "التفاصيل ديال هاد الإحصائيات الكمية أسي أمزازي، هي لي خاصك تزيد توضحها للمغاربة، ومافيها باس ديرو فيها قراءة كيفية باش نفهمو ما وراء الأرقام".

المصدر: أصوات مغاربية

مواضيع ذات صلة