بعد فوز قيس سعيد في الانتخابات الرئاسية بتونس، اتجهت أنظار العديد من المتابعين من المغاربيين نحو زوجته، إشراف شبيل التي حظيت باهتمام كبير لعدة اعتبارات.
فبعد إعلان النتائج النهائية للانتخابات التي أفرزت فوز قيس سعيد، ظهر الأخير رفقة زوجته أمام وسائل الإعلام، وقام بتقبيل علم بلاده قبل أن تقوم زوجته بالمثل.
العديد من مستخدمي مواقع التواصل الاجتماعي تداولوا صورا لتلك اللحظة، حيث انصرف اهتمام العديد منهم خلالها إلى "سيدة قرطاج"، سواء بسبب مسارها الأكاديمي والمهني أو بسبب مظهرها الأنيق والبسيط أو بسبب تصريح زوجها بكونها لن تكون "سيدة أولى".
وراء كل عظيم حواء #نظرات_حب_متجدد_كل_السنين ،الرئيس قيس وزوجته القاضية التونسية إشراف شبيل . pic.twitter.com/rX6wCZQGOC
— الداه يعقوب (@fZUXy04ioDBCTP8) 15 octobre 2019
ولدت إشراف شبيل في ولاية صفاقس، غير أن أصولها تعود إلى مدينة طبلبة بولاية المنستير، والدها كان قاضيا بمحكمة الاستئناف.
تابعت دراستها بمدينة سوسة، وتخرجت من المعهد الأعلى للقضاء وشغلت منصب مستشارة بمحكمة الاستئناف ومنصب وكيلة رئيس المحكمة الابتدائية بتونس.
زوجة الدكتور #قيس_سعيد رئيس #تونس سعادة القاضية إشراف شبيل لن تحمل لقب سيدة تونس الأولى، حيث صرح زوجها أن كل سيدة وفتاة تونسية هي أولى بتونس.. أعلى درجات الانتماء للوطن هو التفاني لأجله لا بناء القصور ونهب الوطن مع ترديد شعارات وطنية زائفة لتغييب عقل فقراء الوطن pic.twitter.com/BIwGvmeI6N
— Mahmoud Refaat (@DrMahmoudRefaat) 16 octobre 2019
وفقا للعديد من المصادر، فإن لقاء شبيل وسعيد كان في الجامعة، حيث كانت طالبة، وكان هو أستاذا مساعدا لمادة القانون الدستوري، فتزوج الثنائي وأنجبا ثلاثة أبناء.
هذا المسار الأكاديمي والمهني كان سببا في اهتمام وإعجاب العديد من المتتبعين بـ"سيدة قرطاج"، إلى جانب مظهرها الأنيق والبسيط، بشعرها القصير وملابسها العصرية، وهو المظهر الذي يبدو متعارضا مع ما اتهم به زوجها عن كونه "سلفي".
زوجة الرئيس التونسي الجديد لن تكون "سيدة أولى"، فزوجها على ما يبدو يرفض أن تحمل امرأة بعينها ذلك اللقب في تونس، لأنه يرى أن "كل نساء تونس أول" بحسب تصريح سابق له، وهذا سبب آخر للاهتمام بشبيل، القاضية التي صارت "سيدة قرطاج".
المصدر: أصوات مغاربية