طالبت بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا، الخميس، بالإفراج عن النائبة الليبية المختطفة منذ ثلاثة أشهر، سهام سرقيوة.
وقال بيان للمنظمة الأممية إن مصير سرقيوة "يظل مجهولا منذ اختطافها قبل ثلاثة أشهر ليلاً من منزلها في بنغازي بعملية عنيفة من قبل مُسلحين".
وأوضح البيان أن المنظمة تتابع "الاختفاء القسري للسيدة سرقيوة والحالات المماثلة في جميع أنحاء البلاد، وتجدد التأكيد على أن السلطات المختصة في شرق ليبيا (الجيش الوطني الليبي التابع لحفتر) تتحمل المسؤولية القانونية في تحديد مصير سرقيوة ومكان وجودها".
وشدّدت الأمم المتحدة على أن "عمليات الاختفاء القسري، بما فيها التي تتم على أساس الآراء أو الانتماءات السياسية، تعد انتهاكا للقانون الدولي لحقوق الإنسان وقد ترقى إلى جرائم ضد الإنسانية، وتدخل ضمن نطاق اختصاص المحكمة الجنائية الدولية."
واعتبرت المنظمة "الاختفاء القسري لسرقيوة رسالة ترهيب إلى المسؤولين المنتخبين للحد من حقهم في التعبير عن آرائهم بحرية".
المصدر: أصوات مغاربية