رحبّت منظمة العفو الدولية (أمنيستي) بإطلاق سراح الصحافية المغربية هاجر الريسوني، بعدما أصدر العاهل المغربي محمد السادس عفواً عنها إثر إدانتها بالحبس لمدة سنة بتهمتي "الإجهاض والفساد".
لكن المنظمة اعتبرت أن الحكم عليها بالسجن بتهمة الإجهاض "ملفقة"، مضيفة "ما كان ينبغي توجيه اتهام أو سجن هاجر في المقام الأول".
وقالت "ندعو السلطات المغربية لإلغاء جميع القوانين التي تنتهك حقوق المرأة، بما فيها تلك التي تجرم الإجهاض والحريات الشخصية".
نرحب بإطلاق سراح الصحافية المغربية #هاجر_الريسوني بعد أن حكم عليها بالسجن لمدة عام بتهمة الإجهاض الملفقة. ما كان ينبغي توجيه اتهام أو سجن هاجر في المقام الأول. ندعو السلطات المغربية لإلغاء جميع القوانين التي تنتهك حقوق المرأة بما فيها تلك التي تجرم الإجهاض والحريات الشخصية. pic.twitter.com/QtiZ2s0GNk
— منظمة العفو الدولية (@AmnestyAR) October 16, 2019
يشار إلى أن أمنيستي علّقت على الحكم القضائي بعد صدوره قائلة إنه "صفعة شديدة لحقوق المرأة في المغرب".
وتابعت: "بدلا من التشهير العلني بها، بانتهاك خصوصيتها وإدانتها بتهم ظالمة، ينبغي على السلطات المغربية أن تلغي إدانتها، وأن تأمر بإطلاق سراحها فورا ودون قيد أو شرط، وكذلك إطلاق سراح جميع الآخرين المتهمين في هذه القضية".
وكانت المحكمة الابتدائية بمدينة الرباط قضت بحبس الصحافية بجريدة "أخبار اليوم" المغربية لمدة عام واحد بتهمتي "الفساد وقبول الإجهاض من الغير".
كما قضت بإدانة خطيب هاجر، الحقوقي السوداني رفعت الأمين، بالعقوبة نفسها.
وأدانت المحكمة أيضا طبيبا في القضية نفسها بالسجن النافذ سنتين وغرامة قدرها 500 درهم من أجل "الإجهاض والاعتياد على ممارسة الإجهاض".
المصدر: أصوات مغاربية