ناشطون ومعتقلون بين الموقعين على العريضة
ناشطون ومعتقلون بين الموقعين على العريضة

تزامنا مع الذكرى 76 لتقديم وثيقة المطالبة باستقلال المغرب عن فرنسا، أطلقت مبادرة FreeKoulchi (الحرية للجميع)، التي تضم مجموعة من النشطاء المغاربة، "وثيقة 11 يناير 2020.. مغرب بدون اعتقال سياسي واعتقال رأي".

وانتشرت العريضة، المعدة على شاكلة وثيقة المطالبة باستقلال المغرب من فرنسا، والتي كانت رموز معروفة بالحركة الوطنية وقعتها سنة 1944، على نطاق واسع على مواقع التواصل الاجتماعي. 

وانتقدت الوثيقة ما سمته "الردة الحقوقية التي عرفها المغرب"، مشيرة إلى أن البلد "يعيش أجواء من الاحتقان الاجتماعي والانسداد السياسي، لجأت معه الدولة لمقاربة أمنية صرفة".

وقالت العريضة إن هذه "الردة الحقوقية" تتجلى في "الاعتقالات والمحاكمات ومذكرات البحث والتوقيف، وتشويه المعارضين عبر الإشاعات وعدم احترام الحياة الخاصة"، معتبرة أن ذلك "يدل على سعي الدولة لنشر مناخ من الترهيب والتخويف".

واعتبرت العريضة أن هذا الوضع في المغرب يشكل "استهدافا صريحا للجيل الأول من حقوق الإنسان"، موضحة أنه يستوجب "تأسيس آلية حقوقية وطنية للتنسيق من أجل تشبيك المبادرات ولجان التضامن المحلية والوطنية، تحت شعار يوحد الجميع هو: 2020.. مغرب بدون اعتقال سياسي ومعتقلي الرأي".

وعلى غرار مبادرات مشابهة جعلت من مواقع التواصل الاجتماعي أرضية لها، تسعى العريضة لجمع توقيعات، بدأت بإمضاءات عشرات الناشطين الحقوقيين والسياسيين والمدنيين إلى جانب معتقلين بينهم ناصر الزفزافي.

في المقابل، اعترض مدونون على الفكرة معتبرين أن عريضة المطالبة باستقلال المغرب بموضوع المعتقلين السياسيين "ليس موفقا" نظرا لـ"اختلاف السياقات".

 

المصدر: أصوات مغاربية 

مواضيع ذات صلة