أعلنت المندوبية العامة لإدارة السجون وإعادة الإدماج في المغرب عن حزمة من الإجراءات قررت اتخاذها من أجل حماية المؤسسات السجنية ونزلائها من فيروس كورونا المستجد.
وكشف بلاغ رسمي، توصلت "أصوات مغاربية" بنسخة منه، عن مجموعة كبيرة من التدابير التي تقرر اتخاذها لمواجهة الفيروس الذي انتشر في العديد من البلدان، على رأسها "التقليص من عدد الزوار والاكتفاء بزائر واحد فقط (لكل نزيل)، مع استفادة كل نزيل من الزيارة مرة واحدة كل 15 يوما".
وتم إلزام الموظفين وكذا الزوار بارتداء الكمامات الطبية قبل ولوج المؤسسات السجنية، كما سيتم العمل على "التوعية والتحسيس بتفادي الاتصال المباشر بين الزوار وذويهم من السجناء".

ووفقا للمصدر ذاته فسيتم "تمكين النزلاء من الاتصال بذويهم في نهاية الأسبوع من أجل إبلاغهم بهذه الإجراءات الاحترازية"، في حين لن يُسمح بالزيارة لـ"الزوار الأجانب الذين تقل مدة إقامتهم بالمغرب عن 15 يوما".
وأعلنت المندوبية عن "تخصيص مكان خاص للسجناء الوافدين الجدد وعرضهم على الطاقم الطبي للمؤسسة قبل توزيعهم على الغرف"، بينما سيتم عزل الوافدين الجدد الذين "صرحوا بأنهم كانوا على احتكاك واتصال مباشر بأجانب وذلك "لمدة 14 يوما حتى يتم التأكد من حالتهم الصحية".

أما بالنسبة للسجناء الجدد القادمين من بلدان أجنبية فسيتم عزلهم ومراقبتهم كذلك لمدة 14 يوما حتى يتم التأكد من عدم إصابتهم بالفيروس، كما سيتم "إرجاء زيارة العائلات القادمة من البلدان الموبوءة بفيروس كورونا".
من بين الإجراءات التي أعلنت عنها المندوبية أيضا "تحسيس الموظفين والسجناء والمرتفقين بتجنب لمس الطاولات والكراسي مع تعقيمها بشكل دوري، وكذا تجنب كل ما من شأنه أن يساهم في انتقال العدوى"، و"تحسيس السجناء بأهمية نظافة أجسامهم وثيابهم ومكان إيوائهم، باستخدام مواد النظافة التي تمكنهم منها إدارة المؤسسة".
وعلى غرار العديد من المؤسسات، فقد قررت مندوبية السجون بدورها التوقيف المؤقت لمختلف الأنشطة المقرر إجراؤها بالمؤسسات السجنية.
المصدر: أصوات مغاربية