اللاعبة كنزة دالي
اللاعبة كنزة دالي

لا يختلف اثنان أن لاعبين، مثل زين الدين زيدان وكريم بنزيمة يعتبرون علامة فارقة في كرة القدم الفرنسية، بل صاروا رموزاً تفتخر بها فرنسا. وفي المقابل توجد أسماء مغاربية أخرى حملت قميص المنتخب الفرنسي، لكنها لم تنل ذات الشهرة، لأنها ببساطة لعبت ضمن منتخب السيدات.

اخترنا لكم قائمة بـ 7 أسماء لأشهر لاعبات مغاربيات ألهبن حماس الجمهور الفرنسي بقميص "الديكة":

1.لويزا نصيب كادامورو

هي من مواليد 23 يناير 1987 بمرسيليا ومن أصول جزائرية.صاحبة أكبر عدد من المشاركات مع المنتخب الفرنسي بـ 145 مشاركة. وخلال مشوارها مع فرنسا، سجلت 36 هدفاً. لقبت ب"زيزا" على وزن "زيزو" لقب الأسطورة زين الدين زيدان، غير أن الحظ لم يحافلها للفوز بأي لقب مع المنتخب.

 أوقفت مسيرتها على المستوى الدولي صيف 2016، وظلت وفية لألوان نادي "أولمبيك ليون" الذي تلعب له منذ عشر سنوات.

 

​​2.سارة بوحدي

حارسة مرمى المنتخب الفرنسي وفريق "أولمبيك ليون" لكرة القدم. لعبت في بداياتها في الهجوم ووسط الميدان، قبل أن تختار حمل قفازات الحراسة بالصدفة في سن الـ 15 بعد لعبها كحارسة بديلة لزميلتها المصابة.

بوحدي الجزائرية الأصل، هي الحارسة الأساسية للمنتخب الفرنسي وبلغت مشاركاتها معه منذ 2004 حتى الآن 124 مباراة رسمية. ولدت بمدينة "كان" في 17 أكتوبر 1986.

3.جيسيكا هوارا دومو

تنشط ضمن دفاعات المنتخب الفرنسي منذ سنة 2008، وتبلغ عدد مشاركاتها مع فرنسا 64 مشاركة، آخرها في كأس أوربا للأمم المقامة حالياً في الأراضي المنخفضة.  أما على صعيد الفرق، وهي حاليا تلعب لأولمبيك مارسيليا. جيسيكا من ولدت بفرنسا في 29 سبتمبر 1987، وهي من أصول جزائرية.

4.سكينة قرشاوي

من موليد 26 يناير 1996، وتلعب في مركز ظهير أيسر في فريق "مونبلييه". تدرجت ضمن فئات المنتخب الفرنسي للسيدات، ومثلت فرنسا 41 مرة. وهي من أصول مغربية.

​​

5.كنزة دالي

من مواليد 31 يوليوز 1991 بمدينة سانت كولومب. تشغل حالياً مركز متوسط ميدان فريق أولمبيك ليون الفرنسي. بلغت مشاركاتها مع منتخبات فرنسا 25 مشاركة. وهي من أصول مغربية.

تعرضت اللاعبة لإصابة استدعت عملية جراحية على الركبة، تسببت في غيابها على الملاعب لأشهر طويلة، ما جعلها بعيدة على المنافسة خلال الموسم الماضي. تعود آخر مباراة لها مع المنتخب الفرنسي لشهر أبريل 2017. 

 

اللاعبة الفرنسية المغربية الأصل كنزة دالي
اللاعبة الفرنسية المغربية الأصل كنزة دالي

​​

​6.أمل مجري

لاعبة دولية فرنسية من أصول تونسية. من مواليد 25 يناير 1993 بمونستير التونسية. هي متوسط ميدان فريق أولمبيك ليون الفرنسي. كانت ضمن الفريق التونسي دون 20 عاما، لكنها اقتنعت فيما بعد بتمثيل المنتخب الفرنسي للسيدات. منعت من المشاركة في يورو 2017 بسبب الإصابة.

 

أمل مجري وخيرة حمراوي
أمل مجري وخيرة حمراوي

​​

7.خيرة حمراوي

هي من مواليد 13 يناير 1990 بمنطقة "كروا" شمال فرنسا. من أصول جزائرية. بدأت مسيرتها الكروية سنة 1999، قبل أن تلتحق بباريس سان جيرمان، ثم أولمبيك ليون. مسيرتها الدولية بدأت منذ سنة 2006، ولعبت 34 مقابلة خلال مسيرتها مع الفريق الفرنسي.

 

 

المصدر (أصوات مغاربية)

مواضيع ذات صلة

رئيس "فاف" وليد صادي
الرئيس الجديد للاتحاد الجزائري لكرة القدم وليد صادي

يتابع المهتمون بكرة القدم في الجزائر خطوات المكتب الجديد للاتحاد الجزائري للعبة (الفاف) بخصوص المشاريع الجديدة التي سيطلقها من أجل التغلب على مجموعة من التحديات، يأتي على رأسها الأزمة المالية وسوء التسيير.

ووعد الرئيس الجديد، المنتخب مؤخرا، وليد صادي بوضع خطة من أجل تحقيق العديد من الأهداف خلال عهدته القصيرة التي سيقضيها على رأس الفاف، والتي ستنتهي بحلول سنة 2025.

وقال صادي بعد انتخابه رئيسا للاتحاد إنه يسعى لتجسيد 21 هدفا خلال هذه المدة، قبل التكفير في الترشح إلى عهدة جديدة.

وتركت المكاتب الفيدرالية السابقة إرثا ثقيلا، وفق ما تؤكده العديد من الوسائل الإعلامية، خاصة ما تعلق بالديون، بسبب إطلاق مشاريع استثمارية غير جادة، بحسب ما جاء في تصريحات الرئيس الأسبق للفاف محمد روراوة.

القائمة السوداء..

ويسعى الرئيس الجديد إلى القيام بحملة تطهير واسعة لتعبيد الطريق أمام الإصلاحات التي ينوي إطلاقها في القريب العاجل.

وذكرت جريدة "الخبر" أن المكتب الفيدرالي الحالي وضع قائمة سوداء تضم أسماء مجموعة من المسيرين سيتم تنحيتهم من مناصبهم خلال الأيام المقبلة، من بينهم رئيس الرابطة المحترفة الحالي، عبد الكريم مدوار.

ويتهم وليد صادي هؤلاء المسؤولين بالتسبب في تراجع مستوى تسيير المنظومة الكروية في الجزائر خلال الأعوام الأخيرة.

وقال الناقد الرياضي واللاعب الدولي السابق، محمد قاسي سعيد، "بعض الأهداف التي قرر المكتب الجديد تجسيدها خلال الـ 18 شهرا المتبقية من العهدة الأولمبية تتطلب تدخلا مباشرا من قبل مصالح الدولة من أجل مساندة وليد صادي على تحقيقها".

وأعطى المتحدث مثالا على ذلك "مشكل الفساد الرياضي وظاهرة الرشوة المنتشرة في الملاعب الجزائرية والتي لا يمكن للمكتب الفيدرالي الجديد التحكم فيها دون مساعدة من قبل السلطات القضائية والمصالح الأمنية".

وأضاف سعيد في تصريح لـ"أصوات مغاربية"، "أما باقي الأهداف من قبيل تغيير المسؤولين على الرابطات الجهوية والأعضاء في لجنة التحكيم فيمكن للمسؤول الجديد للفاف الفصل فيها في ساعات قليلة".

الأزمة المالية..

ورجح المتحدث أن يكون وليد صادي "قد تلقى ضمانات من جهات عليا في البلاد قصد تجاوز جميع المشاكل المالية التي تتخبط فيها أكبر هيئة مشرفة على تسيير كرة القدم في هذا البلد المغاربي".

وكان الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون قد خص وليد صادي بلقاء خاص بعد انتخابه على رأس "الفاف"، وأبدى استعداده لدعم جميع مقترحاته، وفق ما ذكرته وسائل إعلام رسمية.

وحسب سعيد فإن المكتب الجديد قد يكون تلقى وعودا من مسؤولين كبار في الدولة لتمكينه من تجاوز جميع المشاكل المالية التي تواجهه من خلال العثور على شراكات تمويلية مع مؤسسات وطنية تكون لها القدرة على ذلك.

المصدر: أصوات مغاربية