التزود بالوقود الجزائر الوقود البنزين

ارتفع استهلاك البنزين العادي والبنزين بدون رصاص في الجزائر خلال سنة 2017، رغم الزيادة التي عرفتها أسعار الوقود، حسبما نقلت وكالة الأنباء الرسمية عن سلطة ضبط المحروقات.

وأشار التقرير إلى أن معدل استهلاك البنزين بدون رصاص، سجل ارتفاعا في الجزائر، ليصل إلى 43.1 مليون طن في 2017، مقابل 36.1 مليون طن في 2016، أي بزيادة تقدر بنحو 5.4 بالمئة.

كما بلغ حجم استهلاك البنزين العادي، 1.18 مليون طن، مقابل 1.16 مليون طن العام الماضي.

وبينما كانت التوقعات تذهب نحو مزيد من التقشف في استهلاك البنزين في 2017، نظرا للزيادة التي عرفتها أسعاره، والآثار المحتملة على القدرة الشرائية للمواطنين، إلا أن ارتفاع نسبة الاستهلاك أثار نقاشا واسعا على مواقع التواصل الاجتماعي.

q={"url":"traficalg/posts/1624098307627001","iq":"comment_id=1624104674293031","oq":"include_parent=false","width":"560","height":"141"}

​​وشكّك معلقون في نوعية البنزين الذي وصفوه بـ"الخفيف"، و"يفتقد للمعايير المتعارف عليها"، معتبرين أن ذلك أدى إلى ارتفاع نسبة استهلاكه العام الماضي، مقارنة بما كانت عليه نسبة الاستهلاك سنة 2016.

q={"url":"traficalg/posts/1624098307627001","iq":"comment_id=1624136657623166","oq":"include_parent=false","width":"560","height":"121"}

​​بينما رأى آخرون أن ارتفاع أسعار سيارات "الديزل"، أدى إلى الإقبال على سيارات البنزين، مما رفع نسبة الاستهلاك، وأيّد مغرد على تويتر، هذا التوجّه، عندما أرجع ارتفاع نسبة استهلاك البنزين إلى "زيادة أعداد السيارات في الجزائر".

ومن جهة أخرى، شكّك آخرون في الأرقام الرسمية المعلنة، واعتبروها أرقاما "مسيّسة"، للتخفيف من تداعيات الزيادة الثانية في أسعار الوقود، المطبقة مطلع السنة الجارية.

المصدر: أصوات مغاربية.

مواضيع ذات صلة

أثير جدل كبير لدى الجزائريين حول كتاب "الجزائر اليهودية" (AFP)
أثير جدل كبير لدى الجزائريين حول كتاب "الجزائر اليهودية" (AFP)

ألغى منظمون ندوة حول كتاب "الجزائر اليهودية" للكاتبة هدية بن ساحلي  كانت مقررة السبت بالعاصمة الجزائرية، بعد الجدل الواسع الذي أثارته منذ الإعلان عن تنظيمها في ظل استمرار الحرب في قطاع غزة.

وأكدت مكتبة "شجرة الأقوال" لوكالة "فرانس برس" إلغاء الندوة التي كانت مقررة السبت بدون ذكر الأسباب، كما أوضحت أن الكتاب "لم يعد موجودا لديها لكن لم يتم سحبه" من جانب السلطات.

وكانت مكتبة "الشيخ" والتي مقرها في تيزي وزو شرق العاصمة الجزائرية ألغت ندوة مماثلة كانت مقررة الخميس حول الكتاب نفسه "الجزائر اليهودية، الأنا الآخر الذي لا أعرفه".

واكتفت المكتبة بمنشور عبر صفحتها جاء فيه "يؤسفنا أن نعلمكم ان اللقاء الأدبي مع الكاتبة هدية بن ساحلي قد ألغي" بدون ذكر للأسباب.

وبمجرد الإعلان عن تنظيم الندوة عبر منصات التواصل الاجتماعي للمنظمين، أثير جدل كبير لدى الجزائريين حول "اختيار توقيت فتح النقاش حول يهود الجزائر" ومحاولة "التطبيع الثقافي".  

ونفت الكاتبة الجزائرية هدية بن ساحلي أي علاقة لصدور كتابها قبل أكثر من سنة في فرنسا ثم في الجزائر، بالحرب في غزة، وأكدت أن تزامن صدور الكتاب مع الأحداث "مجرد صدفة.. فلا أنا ولا غيري كان يتنبأ باندلاع الحرب" كما قالت في حوار مع صحيفة "لوسوار دالجيري" في فبراير.

وتحظى الكاتبة باحترام في الوسط الأدبي الجزائري بعد نجاح روايتيها "العاصفة" التي صدرت في الجزائر العام 2019 و"المُحتضر" في 2022.

ولم تصدر وزارة الثقافة والفنون أي بيان بخصوص الموضوع، إلا أن النائب الإسلامي عن حزب حركة البناء زهير فارس أكد عبر منشور أن "الوزارة قد تدخّلت وأوقفت الندوة" وأبلغته بذلك قبل أن يرسل طلبا للتدخل العاجل لوزيرة الثقافة صورية مولوجي.

ويتناول الكتاب في شكل غير مألوف "الهوية اليهودية للجزائر" خلال نحو ألفي سنة من الوجود قبل أن يغادر اليهود الجزائر مع الفرنسيين في نهاية الاستعمار العام 1962، في حين أن الكتب السابقة كانت تتحدث عن "يهود الجزائر".

المصدر: فرانس برس