Logos

أصوات مغاربية الآن علي موقع الحرة

اضغط. هنا لزيارة موقع الحرة

المنظمة قالت إنها سوف "تراقب" الاحتجاجات المتوقعة اليوم الجمعة
شعار منظمة العفو الدولية

دعت منظمة العفو الدولية (أمنيستي) السلطات الجزائرية إلى الإفراج عن ناشط مسجون بسبب رفعه لافتة مناهضة للحكومة.

وقالت مديرة مكتب الشرق الأوسط وشمال أفريقيا بالمنظمة هبة مرايف، في بيان نشرته أمس الخميس، إن "إدانة الحاج غرمول تشكل صفعة قاسية لحرية التعبير في الجزائر. فمن المثير للسخرية تماماً أنه يواجه حكماً بالسجن لمدة 6 أشهر لمجرد التعبير السلمي عن آرائه السياسية".

​​وأشارت منظمة العفو الدولية إلى أن تعليقها جاء تعقيبا على الأنباء التي تفيد بأن إحدى المحاكم في ولاية معسكر غرب الجزائر، "أصدرت حكماً بالسجن لمدة 6 اشهر، وغرامة مالية على الناشط الحاج غرمول بتهمة المساس بمؤسسات عامة".

وكان غرمول نشر صورة على فيسبوك يظهر فيها حاملا لافتة تعارض ترشيح الرئيس عبد العزير بوتفليقة لعهدة خامسة.

واعتبر بيان أمنيستي أن اعتقال وإدانة غرمول "مؤشر آخر على عدم تسامح السلطات الجزائرية مع المعارضة السياسية، ودلالة مقلقة على أنها تصعّد عمليات الاعتقال والاحتجاز بصورة تعسفية، قبيل الانتخابات الرئاسية التي ستُجرى في البلاد في أبريل القادم".

ودعت المنظمة الحقوقية الجزائر إلى "إلغاء حكم الإدانة ضد الحاج غرمول، وإطلاق سراحه فوراً ودون قيد أو شرط"، معتبرة أنه "لا يجوز سجن أي شخص، بسبب ممارسته السلمية لحقه في حرية التعبير".

q={"url":"saidboudourr/posts/325516881406421","iq":"comment_id=325539721404137","oq":"include_parent=false","width":"560","height":"121"}

​​وتفاعل نشطاء مع خبر إدانة الناشط الحقوقي والسياسي حاج غرمول البالغ من العمر 37 سنة.

​​ودعا معلقون سكان معسكر إلى "التضامن مع ابن بلدتهم إلى حين الإفراج عنه"، فيما قال آخرون إن "مثل هذه الأحكام ترهيب للمعارضين"، بينما فضل متابعون التعليق على الحكم بشعار "لا للعهدة الخامسة".

​​في هذا الصدد صرح عضو المجلس الوطني لحقوق الانسان التابع لرئاسة الجمهورية، إدريس فضلي، لـ"أصوات مغاربية" أن القانون يتيح طرقا أخرى للتعبير بشكل سلمي، "غير المس بحق الآخرين في الترشح، أو نشر الكراهية، والفوضى والإخلال بالنظام العام".

 

المصدر: أصوات مغاربية

مواضيع ذات صلة

أثير جدل كبير لدى الجزائريين حول كتاب "الجزائر اليهودية" (AFP)
أثير جدل كبير لدى الجزائريين حول كتاب "الجزائر اليهودية" (AFP)

ألغى منظمون ندوة حول كتاب "الجزائر اليهودية" للكاتبة هدية بن ساحلي  كانت مقررة السبت بالعاصمة الجزائرية، بعد الجدل الواسع الذي أثارته منذ الإعلان عن تنظيمها في ظل استمرار الحرب في قطاع غزة.

وأكدت مكتبة "شجرة الأقوال" لوكالة "فرانس برس" إلغاء الندوة التي كانت مقررة السبت بدون ذكر الأسباب، كما أوضحت أن الكتاب "لم يعد موجودا لديها لكن لم يتم سحبه" من جانب السلطات.

وكانت مكتبة "الشيخ" والتي مقرها في تيزي وزو شرق العاصمة الجزائرية ألغت ندوة مماثلة كانت مقررة الخميس حول الكتاب نفسه "الجزائر اليهودية، الأنا الآخر الذي لا أعرفه".

واكتفت المكتبة بمنشور عبر صفحتها جاء فيه "يؤسفنا أن نعلمكم ان اللقاء الأدبي مع الكاتبة هدية بن ساحلي قد ألغي" بدون ذكر للأسباب.

وبمجرد الإعلان عن تنظيم الندوة عبر منصات التواصل الاجتماعي للمنظمين، أثير جدل كبير لدى الجزائريين حول "اختيار توقيت فتح النقاش حول يهود الجزائر" ومحاولة "التطبيع الثقافي".  

ونفت الكاتبة الجزائرية هدية بن ساحلي أي علاقة لصدور كتابها قبل أكثر من سنة في فرنسا ثم في الجزائر، بالحرب في غزة، وأكدت أن تزامن صدور الكتاب مع الأحداث "مجرد صدفة.. فلا أنا ولا غيري كان يتنبأ باندلاع الحرب" كما قالت في حوار مع صحيفة "لوسوار دالجيري" في فبراير.

وتحظى الكاتبة باحترام في الوسط الأدبي الجزائري بعد نجاح روايتيها "العاصفة" التي صدرت في الجزائر العام 2019 و"المُحتضر" في 2022.

ولم تصدر وزارة الثقافة والفنون أي بيان بخصوص الموضوع، إلا أن النائب الإسلامي عن حزب حركة البناء زهير فارس أكد عبر منشور أن "الوزارة قد تدخّلت وأوقفت الندوة" وأبلغته بذلك قبل أن يرسل طلبا للتدخل العاجل لوزيرة الثقافة صورية مولوجي.

ويتناول الكتاب في شكل غير مألوف "الهوية اليهودية للجزائر" خلال نحو ألفي سنة من الوجود قبل أن يغادر اليهود الجزائر مع الفرنسيين في نهاية الاستعمار العام 1962، في حين أن الكتب السابقة كانت تتحدث عن "يهود الجزائر".

المصدر: فرانس برس