قال الأمين العام للاتحاد العام للعمال الجزائريين عبد المجيد سيدي السعيد الأربعاء، إن "فوز الرئيس بوتفليقة في الانتخابات الرئاسية المقرر إجراؤها يوم 18 أبريل القادم سيكون ساحقا".
وأشار سيدي السعيد إلى أن المركزية النقابية التي يرأسها تساند بوتفليقة، مضيفا أن "بلدنا يستحق الاستقرار الاجتماعي"، وأن النقابيين يسهرون يوميا ليكون "فوز بوتفليقة قويا".
جاء ذلك في تدخل له، أمام أعضاء الجمعية الانتخابية، لعمال الضمان الاجتماعي بزرالدة غرب الجزائر العاصمة.
ورد مدونون في مواقع التواصل الاجتماعي على تصريح زعيم المركزية النقابية بحدة، مستغربين تأكيدات المسؤول النقابي فوز الرئيس بوتفليقة.
ورد مغرد في صفحته بموقع التواصل الاجتماعي "تويتر" على تصريح سيدي السعيد، قائلا إنه "غير معني بالسهر على فوز بوتفليقة".
أما مغردة أخرى فأشارت إلى أن "أكبر نقابة عمالية في الجزائر تعمل لصالح الحكومة"، وشكك معلقون في "الفوز القوي" الذي تحدث عنه عبد المجيد سيدي السعيد "إذا كانت الانتخابات شفافة".
عندنا العكس اكبر نقابة للعمال الجزائريين تعمل لصالح لنظام و جامي شافت مصلحة العمال او الشعب يعني هاذي انسايها😐 كي نقولوا سيدي السعيد تفهمي
— Hayet (@Hayet03293904) 13 février 2019
وفي سياق التفاعل مع تصريحات أنصار بوتفليقة الداعية للاستمرارية، كتب مدون على صفحته بموقع التواصل الاجتماعي فيسبوك قائلا، إن ذلك معناه "استمرار أويحيى وسيدي السعيد وبن غبريط والأفلان"، مضيفا "لا للخامسة فالرئيس غير قادر على آداء مهامه".
وكان سيدي السعيد قد اعتبر أن "النقابيين هم حراس الاستقرار الاجتماعي والسلم"، داعيا إلى الحفاظ على هذه المكاسب.
المصدر: أصوات مغاربية