Logos

أصوات مغاربية الآن علي موقع الحرة

اضغط. هنا لزيارة موقع الحرة

سيدي السعيد يسار الصورة خلال حفل مساند لبوتفليقة
سيدي السعيد يسار الصورة خلال تظاهرة مساندة لبوتفليقة - أرشيف

قال الأمين العام للاتحاد العام للعمال الجزائريين عبد المجيد سيدي السعيد الأربعاء، إن "فوز الرئيس بوتفليقة في الانتخابات الرئاسية المقرر إجراؤها يوم 18 أبريل القادم سيكون ساحقا".

وأشار سيدي السعيد إلى أن المركزية النقابية التي يرأسها تساند بوتفليقة، مضيفا أن "بلدنا يستحق الاستقرار الاجتماعي"، وأن النقابيين يسهرون يوميا ليكون "فوز بوتفليقة قويا".

​​جاء ذلك في تدخل له، أمام أعضاء الجمعية الانتخابية، لعمال الضمان الاجتماعي بزرالدة غرب الجزائر العاصمة.

ورد مدونون في مواقع التواصل الاجتماعي على تصريح زعيم المركزية النقابية بحدة، مستغربين تأكيدات المسؤول النقابي فوز الرئيس بوتفليقة.

ورد مغرد في صفحته بموقع التواصل الاجتماعي "تويتر" على تصريح سيدي السعيد، قائلا إنه "غير معني بالسهر على فوز بوتفليقة".

أما مغردة أخرى فأشارت إلى أن "أكبر نقابة عمالية في الجزائر تعمل لصالح الحكومة"، وشكك معلقون في "الفوز القوي" الذي تحدث عنه عبد المجيد سيدي السعيد "إذا كانت الانتخابات شفافة".

​​وفي سياق التفاعل مع تصريحات أنصار بوتفليقة الداعية للاستمرارية، كتب مدون على صفحته بموقع التواصل الاجتماعي فيسبوك قائلا، إن ذلك معناه "استمرار أويحيى وسيدي السعيد وبن غبريط والأفلان"، مضيفا "لا للخامسة فالرئيس غير قادر على آداء مهامه".

​​وكان سيدي السعيد قد اعتبر أن "النقابيين هم حراس الاستقرار الاجتماعي والسلم"، داعيا إلى الحفاظ على هذه المكاسب.

المصدر: أصوات مغاربية

مواضيع ذات صلة

أثير جدل كبير لدى الجزائريين حول كتاب "الجزائر اليهودية" (AFP)
أثير جدل كبير لدى الجزائريين حول كتاب "الجزائر اليهودية" (AFP)

ألغى منظمون ندوة حول كتاب "الجزائر اليهودية" للكاتبة هدية بن ساحلي  كانت مقررة السبت بالعاصمة الجزائرية، بعد الجدل الواسع الذي أثارته منذ الإعلان عن تنظيمها في ظل استمرار الحرب في قطاع غزة.

وأكدت مكتبة "شجرة الأقوال" لوكالة "فرانس برس" إلغاء الندوة التي كانت مقررة السبت بدون ذكر الأسباب، كما أوضحت أن الكتاب "لم يعد موجودا لديها لكن لم يتم سحبه" من جانب السلطات.

وكانت مكتبة "الشيخ" والتي مقرها في تيزي وزو شرق العاصمة الجزائرية ألغت ندوة مماثلة كانت مقررة الخميس حول الكتاب نفسه "الجزائر اليهودية، الأنا الآخر الذي لا أعرفه".

واكتفت المكتبة بمنشور عبر صفحتها جاء فيه "يؤسفنا أن نعلمكم ان اللقاء الأدبي مع الكاتبة هدية بن ساحلي قد ألغي" بدون ذكر للأسباب.

وبمجرد الإعلان عن تنظيم الندوة عبر منصات التواصل الاجتماعي للمنظمين، أثير جدل كبير لدى الجزائريين حول "اختيار توقيت فتح النقاش حول يهود الجزائر" ومحاولة "التطبيع الثقافي".  

ونفت الكاتبة الجزائرية هدية بن ساحلي أي علاقة لصدور كتابها قبل أكثر من سنة في فرنسا ثم في الجزائر، بالحرب في غزة، وأكدت أن تزامن صدور الكتاب مع الأحداث "مجرد صدفة.. فلا أنا ولا غيري كان يتنبأ باندلاع الحرب" كما قالت في حوار مع صحيفة "لوسوار دالجيري" في فبراير.

وتحظى الكاتبة باحترام في الوسط الأدبي الجزائري بعد نجاح روايتيها "العاصفة" التي صدرت في الجزائر العام 2019 و"المُحتضر" في 2022.

ولم تصدر وزارة الثقافة والفنون أي بيان بخصوص الموضوع، إلا أن النائب الإسلامي عن حزب حركة البناء زهير فارس أكد عبر منشور أن "الوزارة قد تدخّلت وأوقفت الندوة" وأبلغته بذلك قبل أن يرسل طلبا للتدخل العاجل لوزيرة الثقافة صورية مولوجي.

ويتناول الكتاب في شكل غير مألوف "الهوية اليهودية للجزائر" خلال نحو ألفي سنة من الوجود قبل أن يغادر اليهود الجزائر مع الفرنسيين في نهاية الاستعمار العام 1962، في حين أن الكتب السابقة كانت تتحدث عن "يهود الجزائر".

المصدر: فرانس برس