لقي شرطي بلباس مدني مصرعه الخميس، بعد تلقيه طعنة قاتلة على يد شخص "كان يوجه ألفاظا عنيفة لنساء داخل حافلة لنقل المسافرين" تعمل على خط الحروش، قسنطينة شرق الجزائر.
وقالت خلية الإعلام لمديرية أمن قسنطينة، إنه في الوقت الذي تدخل فيه الشرطي البالغ من العمر 39 سنة، للدفاع عن المسافرات استدار إليه المعتدي، وطعنه بسكين على مستوى القلب.
وأوقفت الشرطة مرتكب الجريمة، بعد أن أخطرها الشرطي المعتدى عليه، الذي لفظ أنفاسه بعد نقله لمستشفى المدينة.
ولقيت الحادثة اهتماما كبيرا من طرف المدونين على شبكات التواصل الاجتماعي بالجزائر.
ووصفت الناشطة السياسية أميرة بورايو الشرطي في تدوينة لها بالبطل.
وأشار معلقون على موقع التواصل الاجتماعي فيسبوك إلى أن "الشرطي لو استعمل سلاحه لتطبيق العدالة والدفاع عن المواطن وعن نفسه، لسجن مدى الحياة".
من جانبه دعا أحد المدونين المدير العام الجديد للأمن إلى "فتح الملفات بشفافية وجرأة"، مشيرا إلى أن "الكثير من أعوان الشرطة، وبعضهم ضباط، يعانون عدة مشاكل أبرزها الضغط والحقرة، وعدم معرفة التعامل مع عدة أوضاع صعبة".
وقدم مدونون التعازي لعائلة الشرطي "الذي ذهب ضحية الواجب المهني"، بينما أثار آخرون انتقادات للوضع الأمني في الشارع الجزائري.
المصدر: أصوات مغاربية