Logos

أصوات مغاربية الآن علي موقع الحرة

اضغط. هنا لزيارة موقع الحرة

وزير الداخلية الجزائري نور الدين بدوي
وزير الداخلية الجزائري نور الدين بدوي

أكد وزير الداخلية الجزائري نور الدين بدوي مساء الثلاثاء أن "الجزائر تخطط للسنوات المقبلة ومستقبلها يتعدى أن يكون رهينة موعد انتخابي".

وفي سياق الانتخابات المقبلة قال بدوي: "نحن مقبلون على موعد هام ستؤكد الجزائر من خلاله أنها دولة قانون مؤسسات واضعة لبنة أخرى في بناء صرحها الديمقراطي الفتي الذي لا يزال يشد بنيانه المرة تلو الأخرى لتخرج الجزائر منتصرة".

وأضاف الوزير: "إننا أمام مسؤوليات عظام لصون هذا الحدث الهام وإحاطته بكل الظروف الجيدة لأن يتسابق فيها الفرسان نحو قيادة البلاد، فلا نعرف شيئا سوى الحياد والشفافية وسلطان القانون، فبلادنا ناضجة سياسيا وشعبها واع بتحديات المرحلة".

وأوضح الوزير بأن "الجزائر تشق طريقها نحو مستقبل معلوم وواضح نحو مستقبل للأمل والازدهار ورفاهية مواطنيها بعد عشرية سوداء".

وتابع المتحدث قائلا: "لا تدعوا الفرصة لأي كان لأن يحاول أن يجعل منكم معاول هدم لتضحيات من سبقوكم لأن تبقى الجزائر واقفة وشامخة".

 

المصدر: وكالات 

مواضيع ذات صلة

أثير جدل كبير لدى الجزائريين حول كتاب "الجزائر اليهودية" (AFP)
أثير جدل كبير لدى الجزائريين حول كتاب "الجزائر اليهودية" (AFP)

ألغى منظمون ندوة حول كتاب "الجزائر اليهودية" للكاتبة هدية بن ساحلي  كانت مقررة السبت بالعاصمة الجزائرية، بعد الجدل الواسع الذي أثارته منذ الإعلان عن تنظيمها في ظل استمرار الحرب في قطاع غزة.

وأكدت مكتبة "شجرة الأقوال" لوكالة "فرانس برس" إلغاء الندوة التي كانت مقررة السبت بدون ذكر الأسباب، كما أوضحت أن الكتاب "لم يعد موجودا لديها لكن لم يتم سحبه" من جانب السلطات.

وكانت مكتبة "الشيخ" والتي مقرها في تيزي وزو شرق العاصمة الجزائرية ألغت ندوة مماثلة كانت مقررة الخميس حول الكتاب نفسه "الجزائر اليهودية، الأنا الآخر الذي لا أعرفه".

واكتفت المكتبة بمنشور عبر صفحتها جاء فيه "يؤسفنا أن نعلمكم ان اللقاء الأدبي مع الكاتبة هدية بن ساحلي قد ألغي" بدون ذكر للأسباب.

وبمجرد الإعلان عن تنظيم الندوة عبر منصات التواصل الاجتماعي للمنظمين، أثير جدل كبير لدى الجزائريين حول "اختيار توقيت فتح النقاش حول يهود الجزائر" ومحاولة "التطبيع الثقافي".  

ونفت الكاتبة الجزائرية هدية بن ساحلي أي علاقة لصدور كتابها قبل أكثر من سنة في فرنسا ثم في الجزائر، بالحرب في غزة، وأكدت أن تزامن صدور الكتاب مع الأحداث "مجرد صدفة.. فلا أنا ولا غيري كان يتنبأ باندلاع الحرب" كما قالت في حوار مع صحيفة "لوسوار دالجيري" في فبراير.

وتحظى الكاتبة باحترام في الوسط الأدبي الجزائري بعد نجاح روايتيها "العاصفة" التي صدرت في الجزائر العام 2019 و"المُحتضر" في 2022.

ولم تصدر وزارة الثقافة والفنون أي بيان بخصوص الموضوع، إلا أن النائب الإسلامي عن حزب حركة البناء زهير فارس أكد عبر منشور أن "الوزارة قد تدخّلت وأوقفت الندوة" وأبلغته بذلك قبل أن يرسل طلبا للتدخل العاجل لوزيرة الثقافة صورية مولوجي.

ويتناول الكتاب في شكل غير مألوف "الهوية اليهودية للجزائر" خلال نحو ألفي سنة من الوجود قبل أن يغادر اليهود الجزائر مع الفرنسيين في نهاية الاستعمار العام 1962، في حين أن الكتب السابقة كانت تتحدث عن "يهود الجزائر".

المصدر: فرانس برس