Logos

أصوات مغاربية الآن علي موقع الحرة

اضغط. هنا لزيارة موقع الحرة

علما الجزائر وموريتانيا
علما الجزائر وموريتانيا

كشف رئيس مجلس الأعمال الجزائري-الموريتاني، يوسف غازي، عن مقترح إنشاء بنوك برؤوس أموال مختلطة أو فروع لبنوك من البلدين قصد تسهيل المبادلات التجارية والاستثمارات.

وقال غازي، على هامش ملتقى الأعمال الجزائري-المورتتاني الأحد، إن المقترح سيسهل أيضا عمليات الدفع عند الصفقات التجارية بين الدولية دون الحاجة إلى المرور عبر البنوك الأوروبية.

وأوضح المتحدث أن هذه المسألة هي في مرحلة النقاش على مستوى الهيئات المالية بالبلدين. 

في المقابل، كشف غازي وجود صعوبات تواجه تطوير العلاقات الاقتصادية والتجارية بين الجزائر وموريتانيا، بينها حالة الطرقات الرابطة بين البلدين والتي لم يتم تعبيدها في الجهة الموريتانية، علما أنه تم فتح مركز حدودي بري جديد بين البلدين في أغسطس الماضي.

صورة للمعبر (المصدر: وكالة الأنباء الجزائرية)
الجزائر وموريتانيا تفتحان أول معبر حدودي بينهما
فتحت الجزائر وموريتانيا، الأحد، أول معبر على الحدود بينهما منذ استقلالهما، يهدف إلى "بعث حركية اقتصادية وتجارية جديدة"، حسبما أعلن وزير الداخلية الجزائري، نور الدين بدوي، بعد تدشين الموقع بحضور نظيره الموريتاني، احمدو ولد عبد الله.

​​وذكر المتحدث في هذا السياق أن أكثر من 750 كيلومتر من الطرقات هي مجرد مسالك صحراوية، وهو ما يعيق العمليات التجارية ويرفع من كلفة نقل السلع، وفق قوله.

وكشف رئيس مجلس الأعمال الجزائري-الموريتاني عن اقتراحات قيد الدراسة بين مسؤولي البلدين لإشراك القطاع الخاص في الأشغال المتعلقة بهذه الطرق.

من جهته، ركز نائب رئيس الغرفة الجزائرية للصناعة والتجارة، رياض عمور، على ضرورة تطوير الطرقات والهياكل بالمركز الحدودي بين الجزائر وموريتانيا، كاشفا أنه ساهم منذ إنشائه في تعزيز المبادلات التجارية بين البلدين التي ارتفعت من 38 مليون دولار سنة 2016 إلى 50 مليون دولار في 2017.

محادثات بين وزيري خارجية الجزائر وموريتانيا
محادثات بين وزيري خارجية الجزائر وموريتانيا

​​وأشار عمور إلى أنه في السابق كانت البضائع بين البلدين تمر عبر أوروبا وتستغرق شهرين على الأقل لتصل إلى وجهتها.

وأضاف المتحدث: "إذا تمكننا من تحسين حالة الطرق، سنصل إلى مستويات أعلى للتبادل التجاري"، مؤكدا أن الغرفة الجزائرية للتجارة والصناعة تطمح إلى رفع حجم هذه المبادلات إلى 100 مليون دولار على المدى القصير.

كما اقترح عمور اتفاقاً تجارياً بين البلدين لإلغاء الرسوم الجمركية بين البلدين أو خفضها.

 

المصدر: وكالات

مواضيع ذات صلة

أثير جدل كبير لدى الجزائريين حول كتاب "الجزائر اليهودية" (AFP)
أثير جدل كبير لدى الجزائريين حول كتاب "الجزائر اليهودية" (AFP)

ألغى منظمون ندوة حول كتاب "الجزائر اليهودية" للكاتبة هدية بن ساحلي  كانت مقررة السبت بالعاصمة الجزائرية، بعد الجدل الواسع الذي أثارته منذ الإعلان عن تنظيمها في ظل استمرار الحرب في قطاع غزة.

وأكدت مكتبة "شجرة الأقوال" لوكالة "فرانس برس" إلغاء الندوة التي كانت مقررة السبت بدون ذكر الأسباب، كما أوضحت أن الكتاب "لم يعد موجودا لديها لكن لم يتم سحبه" من جانب السلطات.

وكانت مكتبة "الشيخ" والتي مقرها في تيزي وزو شرق العاصمة الجزائرية ألغت ندوة مماثلة كانت مقررة الخميس حول الكتاب نفسه "الجزائر اليهودية، الأنا الآخر الذي لا أعرفه".

واكتفت المكتبة بمنشور عبر صفحتها جاء فيه "يؤسفنا أن نعلمكم ان اللقاء الأدبي مع الكاتبة هدية بن ساحلي قد ألغي" بدون ذكر للأسباب.

وبمجرد الإعلان عن تنظيم الندوة عبر منصات التواصل الاجتماعي للمنظمين، أثير جدل كبير لدى الجزائريين حول "اختيار توقيت فتح النقاش حول يهود الجزائر" ومحاولة "التطبيع الثقافي".  

ونفت الكاتبة الجزائرية هدية بن ساحلي أي علاقة لصدور كتابها قبل أكثر من سنة في فرنسا ثم في الجزائر، بالحرب في غزة، وأكدت أن تزامن صدور الكتاب مع الأحداث "مجرد صدفة.. فلا أنا ولا غيري كان يتنبأ باندلاع الحرب" كما قالت في حوار مع صحيفة "لوسوار دالجيري" في فبراير.

وتحظى الكاتبة باحترام في الوسط الأدبي الجزائري بعد نجاح روايتيها "العاصفة" التي صدرت في الجزائر العام 2019 و"المُحتضر" في 2022.

ولم تصدر وزارة الثقافة والفنون أي بيان بخصوص الموضوع، إلا أن النائب الإسلامي عن حزب حركة البناء زهير فارس أكد عبر منشور أن "الوزارة قد تدخّلت وأوقفت الندوة" وأبلغته بذلك قبل أن يرسل طلبا للتدخل العاجل لوزيرة الثقافة صورية مولوجي.

ويتناول الكتاب في شكل غير مألوف "الهوية اليهودية للجزائر" خلال نحو ألفي سنة من الوجود قبل أن يغادر اليهود الجزائر مع الفرنسيين في نهاية الاستعمار العام 1962، في حين أن الكتب السابقة كانت تتحدث عن "يهود الجزائر".

المصدر: فرانس برس