أصدر المكتب التنفيذي لحركة مجتمع السلم، 'حمس'، (إسلامي) الثلاثاء، بيانا عقب اجتماعه التشاوري، أكد فيه أن "العهدة الخامسة خطر حقيقي على البلاد".
وأكد بيان حمس أن الحركة نبّهت "مرارا إلى أن العهدة الخامسة خطر حقيقي على البلد، وأن الاستمرار في فرضها كأمر واقع، سيؤدي للمزيد من والتوتر".
كما دعا البيان السلطة إلى الاستجابة لمطالب المواطنين الذين خرجوا للتعبير عن رفضهم للعهدة الخامسة، "تفاديا لأي مغامرة بالبلد وأمنه واستقراره"، لكن منشورات التي ظهرت بعد ذلك، اتهمت حمس، ورئيسها مقري بإطلاق اسم "جمعة الغضب" على المسيرة القادمة.
وتفاعل العديد من مستخدمي مواقع التواصل الاجتماعي في الجزائر مع بيان حمس، ومع الاتهامات الموجهة لها، وتساءل معلّق عما حدث، مشيرا إلى أن حمس" كانت ضد المشاركة في مظاهرات مجهولة المصدر".
وبعد صدور البيان، نشر العديد من مستخدمي شبكات التواصل الاجتماعي تدوينات، تشير إلى أن مقري أطلق اسم "جمعة الغضب" على مسيرة 1 مارس المرتقبة.
لكن زعيم حمس نشر تكذيبا، متهما جهات لم يفصح عنها بأنها "وراء حملة تستهدف حركته، وتستهدف تشويه الحراك الشعبي".
ونشرت ناشطة من التيار الديمقراطي، توضيحا قالت فيه، إن مقري نفى أن يكون قد وصف المسيرة القادمة بـ"جمعة الغضب"، داعية إلى وقف "الاتهامات ضد حمس".
المصدر: أصوات مغاربية