Logos

أصوات مغاربية الآن علي موقع الحرة

اضغط. هنا لزيارة موقع الحرة

ترشح بوتفليقة يثير جدلا في الجزائر
ترشح بوتفليقة يثير جدلا في الجزائر

أصدر المكتب التنفيذي لحركة مجتمع السلم، 'حمس'، (إسلامي) الثلاثاء، بيانا عقب اجتماعه التشاوري، أكد فيه أن "العهدة الخامسة خطر حقيقي على البلاد".

​​وأكد بيان حمس أن الحركة نبّهت "مرارا إلى أن العهدة الخامسة خطر حقيقي على البلد، وأن الاستمرار في فرضها كأمر واقع، سيؤدي للمزيد من والتوتر".

كما دعا البيان السلطة إلى الاستجابة لمطالب المواطنين الذين خرجوا للتعبير عن رفضهم للعهدة الخامسة، "تفاديا لأي مغامرة بالبلد وأمنه واستقراره"، لكن منشورات التي ظهرت بعد ذلك، اتهمت حمس، ورئيسها مقري بإطلاق اسم "جمعة الغضب" على المسيرة القادمة.

​​

وتفاعل العديد من مستخدمي مواقع التواصل الاجتماعي في الجزائر مع بيان حمس، ومع الاتهامات الموجهة لها، وتساءل معلّق عما حدث، مشيرا إلى أن حمس" كانت ضد المشاركة في مظاهرات مجهولة المصدر".

​​

​​وبعد صدور البيان، نشر العديد من مستخدمي شبكات التواصل الاجتماعي تدوينات، تشير إلى أن مقري أطلق اسم "جمعة الغضب" على مسيرة 1 مارس المرتقبة.

​​

​​لكن زعيم حمس نشر تكذيبا، متهما جهات لم يفصح عنها بأنها "وراء حملة تستهدف حركته، وتستهدف تشويه الحراك الشعبي".

​​

ونشرت ناشطة من التيار الديمقراطي، توضيحا قالت فيه، إن مقري نفى أن يكون قد وصف المسيرة القادمة بـ"جمعة الغضب"، داعية إلى وقف "الاتهامات ضد حمس".

​​المصدر: أصوات مغاربية

مواضيع ذات صلة

أثير جدل كبير لدى الجزائريين حول كتاب "الجزائر اليهودية" (AFP)
أثير جدل كبير لدى الجزائريين حول كتاب "الجزائر اليهودية" (AFP)

ألغى منظمون ندوة حول كتاب "الجزائر اليهودية" للكاتبة هدية بن ساحلي  كانت مقررة السبت بالعاصمة الجزائرية، بعد الجدل الواسع الذي أثارته منذ الإعلان عن تنظيمها في ظل استمرار الحرب في قطاع غزة.

وأكدت مكتبة "شجرة الأقوال" لوكالة "فرانس برس" إلغاء الندوة التي كانت مقررة السبت بدون ذكر الأسباب، كما أوضحت أن الكتاب "لم يعد موجودا لديها لكن لم يتم سحبه" من جانب السلطات.

وكانت مكتبة "الشيخ" والتي مقرها في تيزي وزو شرق العاصمة الجزائرية ألغت ندوة مماثلة كانت مقررة الخميس حول الكتاب نفسه "الجزائر اليهودية، الأنا الآخر الذي لا أعرفه".

واكتفت المكتبة بمنشور عبر صفحتها جاء فيه "يؤسفنا أن نعلمكم ان اللقاء الأدبي مع الكاتبة هدية بن ساحلي قد ألغي" بدون ذكر للأسباب.

وبمجرد الإعلان عن تنظيم الندوة عبر منصات التواصل الاجتماعي للمنظمين، أثير جدل كبير لدى الجزائريين حول "اختيار توقيت فتح النقاش حول يهود الجزائر" ومحاولة "التطبيع الثقافي".  

ونفت الكاتبة الجزائرية هدية بن ساحلي أي علاقة لصدور كتابها قبل أكثر من سنة في فرنسا ثم في الجزائر، بالحرب في غزة، وأكدت أن تزامن صدور الكتاب مع الأحداث "مجرد صدفة.. فلا أنا ولا غيري كان يتنبأ باندلاع الحرب" كما قالت في حوار مع صحيفة "لوسوار دالجيري" في فبراير.

وتحظى الكاتبة باحترام في الوسط الأدبي الجزائري بعد نجاح روايتيها "العاصفة" التي صدرت في الجزائر العام 2019 و"المُحتضر" في 2022.

ولم تصدر وزارة الثقافة والفنون أي بيان بخصوص الموضوع، إلا أن النائب الإسلامي عن حزب حركة البناء زهير فارس أكد عبر منشور أن "الوزارة قد تدخّلت وأوقفت الندوة" وأبلغته بذلك قبل أن يرسل طلبا للتدخل العاجل لوزيرة الثقافة صورية مولوجي.

ويتناول الكتاب في شكل غير مألوف "الهوية اليهودية للجزائر" خلال نحو ألفي سنة من الوجود قبل أن يغادر اليهود الجزائر مع الفرنسيين في نهاية الاستعمار العام 1962، في حين أن الكتب السابقة كانت تتحدث عن "يهود الجزائر".

المصدر: فرانس برس