Logos

أصوات مغاربية الآن علي موقع الحرة

اضغط. هنا لزيارة موقع الحرة

شابان أمام حاسوب في مقهى إنترنت بتونس العاصمة (أرشيف)
شابان أمام حاسوب في مقهى إنترنت بتونس العاصمة (أرشيف)

احتلت تونس صدارة البلدان المغاربية ضمن مؤشر "الإنترنت الشامل" الذي أعدته مؤسسة "دا إيكونوميست" البريطانية بشراكة مع شركة فيسبوك الأميركية، حول تغطية الإنترنت وجودته في عدد من الدول عبر العالم.

وشمل التقرير هذه السنة 100 بلدا، واستند على 4 مؤشرات هي وفرة الإنترنت والقدرة على تغطية تكاليف الاتصال بالإنترنت، بالإضافة إلى الملاءمة ثم جاهزية شبكات الاتصالات لتوفير الإنترنت.

سرعة الإنترنت في البلدان المغاربية
سرعة الإنترنت في البلدان المغاربية

​وجاءت تونس في المركز 60 عالميا في الترتيب العام، في حين احتلت المركز 52 في ما يخص وفرة الإنترنت، والمركز 45 بالنسبة للقدرة على توفير تكاليفه، بالإضافة إلى المركز 70 بالنسبة للملاءمة، و79 في ما يخص مؤشر الجاهزية.

وحل المغرب في المركز الثاني مغاربيا و62 عالميا، وحل في المركز 47 دوليا في مؤشر وفرة الإنترنت، والرتبة 66 في ما يخص القدرة على تغطية تكاليف الإنترنت، والمركز 72 عالميا في ما يتعلق بمدى جاهزية شبكات الاتصالات.

وحلت الجزائر في المركز 72 عالميا مبتعدة عن تونس بـ10 مراكز، إذ احتلت المركز 67 في ما يخص وفرة الانترنت، والمركز 66 بالنسبة للقدرة على توفير تكاليفه، بالإضافة إلى المركز 92 بالنسبة للملاءمة، و80 في ما يخص جاهزية شبكات الاتصالات على توفير الإنترنت.

أنفوغرافيك: حرية الإنترنت مغاربيا
أنفوغرافيك: حرية الإنترنت مغاربيا

​​وأورد التقرير الوصول للإنترنت عبر الخطوط الثابتة يكون مكلفا بشكل كبير أو متعذرا في عدد من البلدان، إلى جانب الأهمية التي تحظى بها خدمات الهاتف المحمول أيضا.

وإلى جانب ذلك، عرفت بلدان ذات دخل منخفض تحسنا ملحوظا بنسبة 66 في المئة في تغطية الجيل الرابع، كما تحسنت شروط الوصول إلى الإنترنت.

 

المصدر: أصوات مغاربية

مواضيع ذات صلة

أثير جدل كبير لدى الجزائريين حول كتاب "الجزائر اليهودية" (AFP)
أثير جدل كبير لدى الجزائريين حول كتاب "الجزائر اليهودية" (AFP)

ألغى منظمون ندوة حول كتاب "الجزائر اليهودية" للكاتبة هدية بن ساحلي  كانت مقررة السبت بالعاصمة الجزائرية، بعد الجدل الواسع الذي أثارته منذ الإعلان عن تنظيمها في ظل استمرار الحرب في قطاع غزة.

وأكدت مكتبة "شجرة الأقوال" لوكالة "فرانس برس" إلغاء الندوة التي كانت مقررة السبت بدون ذكر الأسباب، كما أوضحت أن الكتاب "لم يعد موجودا لديها لكن لم يتم سحبه" من جانب السلطات.

وكانت مكتبة "الشيخ" والتي مقرها في تيزي وزو شرق العاصمة الجزائرية ألغت ندوة مماثلة كانت مقررة الخميس حول الكتاب نفسه "الجزائر اليهودية، الأنا الآخر الذي لا أعرفه".

واكتفت المكتبة بمنشور عبر صفحتها جاء فيه "يؤسفنا أن نعلمكم ان اللقاء الأدبي مع الكاتبة هدية بن ساحلي قد ألغي" بدون ذكر للأسباب.

وبمجرد الإعلان عن تنظيم الندوة عبر منصات التواصل الاجتماعي للمنظمين، أثير جدل كبير لدى الجزائريين حول "اختيار توقيت فتح النقاش حول يهود الجزائر" ومحاولة "التطبيع الثقافي".  

ونفت الكاتبة الجزائرية هدية بن ساحلي أي علاقة لصدور كتابها قبل أكثر من سنة في فرنسا ثم في الجزائر، بالحرب في غزة، وأكدت أن تزامن صدور الكتاب مع الأحداث "مجرد صدفة.. فلا أنا ولا غيري كان يتنبأ باندلاع الحرب" كما قالت في حوار مع صحيفة "لوسوار دالجيري" في فبراير.

وتحظى الكاتبة باحترام في الوسط الأدبي الجزائري بعد نجاح روايتيها "العاصفة" التي صدرت في الجزائر العام 2019 و"المُحتضر" في 2022.

ولم تصدر وزارة الثقافة والفنون أي بيان بخصوص الموضوع، إلا أن النائب الإسلامي عن حزب حركة البناء زهير فارس أكد عبر منشور أن "الوزارة قد تدخّلت وأوقفت الندوة" وأبلغته بذلك قبل أن يرسل طلبا للتدخل العاجل لوزيرة الثقافة صورية مولوجي.

ويتناول الكتاب في شكل غير مألوف "الهوية اليهودية للجزائر" خلال نحو ألفي سنة من الوجود قبل أن يغادر اليهود الجزائر مع الفرنسيين في نهاية الاستعمار العام 1962، في حين أن الكتب السابقة كانت تتحدث عن "يهود الجزائر".

المصدر: فرانس برس