انتشر هاشتاغ "العصيان المدني" على نطاق واسع على موقع التواصل الاجتماعي تويتر بالجزائر.
وغرد مئات الجزائريين، بالصور ومقاطع الفيديوهات والشعارات المناهضة للعهدة الخامسة، والمطالبة برحيل رموز النظام عن الحكم.
#خلاصة_القول بداها بالوئام المدني وحاب ينهيها بالعصيان المدني....!#لا_للعهدة_الخامسة #ترحلوا_يعني_ترحلوا #العصيان_المدني #الجزائر
— 9asimo 🇩🇿 (@9asimo_xo) 5 mars 2019
ورأى مغردون أن "العصيان المدني" هو الحل الأنسب للاحتجاج، مؤكدين أنه "الخيار الوحيد لتحقيق المطالب والضغط على الحكومة".
وتداول مستخدمو شبكات التواصل الاجتماعي، عدة شعارات، إلى جانب هاشتاغ "العصيان المدني"، من بينها "لا للعهدة الخامسة"، "ترحلوا يعني ترحلوا".
وغرّد المعلق الرياضي حفيظ دراجي، بشأن حراك الجمعة القادمة، مشيرا إلى أنه سيكون عيدا وطنيا، "لتأكيد إصرارنا على رفض العهدة الخامسة".
الكثير يتكلم عن العصيان المدني دون أن يعرف ماهو لذلك نقلت هذا الموضوع للتعرف عليه وان كان بامكان الداعين له التحمل :ما هو الفرق بين #العصيان_المدني والأضراب العام ؟العصيان المدنيهو وسيلة سلمية مكفولة دستوريا تتضمن مخالفة صريحة للأنظمة والقوانين بهدف إجبار السلطات الحاكمة+++
— Hadjer 🇩🇿هاجر (@hadjer1511) 5 mars 2019
وواصل دراجي دعوته لأن تكون مسيرات الجمعة، "آخر إنذار للجماعة قبل التصعيد، والرفع من سقف المطالب".
لكن مغردين آخرين، عارضوا فكرة العصيان المدني، ونددوا بدعوات المقيمين خارج البلاد، وأشار مغرد تعليقا على ذلك، إلى أن هؤلاء "يدعونكم للعصيان المدني، وهذا معناه، ستقتتلون فيما بينكم عند المحلات للبحث عن الخبز والحليب".
عفوا لتدخلي.. لكن إذا كان شعب الجزائر العظيم يرفض العهده الخامسه.فلمَ المسيرات؟ أليس الصندوق هو الفيصل؟ فليختر الجزائريون رئيسا غير بو تفليقه.. فالخوف في مثل هذه المسيرات ليس من الشعب العظيم لكن كل الخوف من المُندسين
— المتفائل (@UHJ0tg1jeXuydeO) 5 mars 2019
وفي حديثه عن الدعوة إلى العصيان المدني، اعتبر العضو السابق لتنسيقية الانتقال الديمقراطي المعارضة، سمير بن العربي، أن "العصيان المدني ليس وقته".
لما التصعيد ؟ لتخريب الوطن مثلا؟ لا سيدي سلمية حضارية وإذا فشلنا فالله حسبنا ونعم الوكيل # لا للعصيان المدني #
— ŘÄĐÌÄ (@Lotus94251483) 5 mars 2019
وأوضح المتحدث لـ"أصوات مغاربية"، أن العصيان المدني يحيل ذاكرة الجزائريين على أحداث التسعينيات، مضيفا أن الناشطين يبحثون عن طرق جديدة، كالوقوف جميعا دقيقة صمت، أو الإضراب لنصف يوم.
المصدر: أصوات مغاربية