Logos

أصوات مغاربية الآن علي موقع الحرة

اضغط. هنا لزيارة موقع الحرة

رجال شرطة يطوقون مسيرة احتجاجية ضد ترشح عبد العزيز بوتفليقة لعهدة خامسة.

وجه ناشطون ضمن 'الحراك الشعبي' الذي تشهده الجزائر هذه الأيام، نصائح عدة للمتظاهرين تحضيرا للمظاهرات المرتقبة اليوم الجمعة.

وتفاعل مستخدمو منصات التواصل الاجتماعي مع تلك التوجيهات والنصائح، التي شدّدت على "أهمية تباعد مربعات المتظاهرين"، كما دعت إلى عدم الهروب إلى الوراء في حالة تعرض المتظاهرين للغازات المسيلة للدموع، لأن "من خلفك لا يعرف ما يحدث".

​​كما نصح الناشطون كل من يتظاهر بجلب حقيبة ظهرية بها "قارورة ماء، مادة غذائية، منشفة"، ونبه الناشطون إلى "عدم مشاركة المصابين بالأمراض المزمنة في المسيرات"، إلا بوجود مرافق، دون نسيان بطاقة الهوية الشخصية".

​​

كما دعا الناشطون كافة المتظاهرين إلى العودة لمنازلهم قبل الخامسة بتوقيت غرينتش، السادسة بالتوقيت المحلي، وذلك "تفاديا لتسلل مندسين إلى المظاهرات وتحويلها من مسيرة سلمية إلى عنيفة".

​​وناشد الناشطون عموم المواطنين تفادي الاحتكاك مع رجال الشرطة، وعدم استعمال ألفاظ غير لائقة خلال المسيرة، كما دعا هؤلاء إلى جلب آلات موسيقية، وكذا النقل المباشر بالتصوير الجيد للمسيرات.

​​في المقابل اعتبر معلقون المسيرات "فوضى"، ودعا أحد المتابعين إلى الكف عن "الفوضى" بحجة الخطر المتربص بالجزائر على الحدود.

q={"url":"R.FOOT.48/posts/2586720741402502","iq":"comment_id=2587313448009898","oq":"include_parent=false","width":"560","height":"121"}

​​المصدر: أصوات مغاربية

مواضيع ذات صلة

أثير جدل كبير لدى الجزائريين حول كتاب "الجزائر اليهودية" (AFP)
أثير جدل كبير لدى الجزائريين حول كتاب "الجزائر اليهودية" (AFP)

ألغى منظمون ندوة حول كتاب "الجزائر اليهودية" للكاتبة هدية بن ساحلي  كانت مقررة السبت بالعاصمة الجزائرية، بعد الجدل الواسع الذي أثارته منذ الإعلان عن تنظيمها في ظل استمرار الحرب في قطاع غزة.

وأكدت مكتبة "شجرة الأقوال" لوكالة "فرانس برس" إلغاء الندوة التي كانت مقررة السبت بدون ذكر الأسباب، كما أوضحت أن الكتاب "لم يعد موجودا لديها لكن لم يتم سحبه" من جانب السلطات.

وكانت مكتبة "الشيخ" والتي مقرها في تيزي وزو شرق العاصمة الجزائرية ألغت ندوة مماثلة كانت مقررة الخميس حول الكتاب نفسه "الجزائر اليهودية، الأنا الآخر الذي لا أعرفه".

واكتفت المكتبة بمنشور عبر صفحتها جاء فيه "يؤسفنا أن نعلمكم ان اللقاء الأدبي مع الكاتبة هدية بن ساحلي قد ألغي" بدون ذكر للأسباب.

وبمجرد الإعلان عن تنظيم الندوة عبر منصات التواصل الاجتماعي للمنظمين، أثير جدل كبير لدى الجزائريين حول "اختيار توقيت فتح النقاش حول يهود الجزائر" ومحاولة "التطبيع الثقافي".  

ونفت الكاتبة الجزائرية هدية بن ساحلي أي علاقة لصدور كتابها قبل أكثر من سنة في فرنسا ثم في الجزائر، بالحرب في غزة، وأكدت أن تزامن صدور الكتاب مع الأحداث "مجرد صدفة.. فلا أنا ولا غيري كان يتنبأ باندلاع الحرب" كما قالت في حوار مع صحيفة "لوسوار دالجيري" في فبراير.

وتحظى الكاتبة باحترام في الوسط الأدبي الجزائري بعد نجاح روايتيها "العاصفة" التي صدرت في الجزائر العام 2019 و"المُحتضر" في 2022.

ولم تصدر وزارة الثقافة والفنون أي بيان بخصوص الموضوع، إلا أن النائب الإسلامي عن حزب حركة البناء زهير فارس أكد عبر منشور أن "الوزارة قد تدخّلت وأوقفت الندوة" وأبلغته بذلك قبل أن يرسل طلبا للتدخل العاجل لوزيرة الثقافة صورية مولوجي.

ويتناول الكتاب في شكل غير مألوف "الهوية اليهودية للجزائر" خلال نحو ألفي سنة من الوجود قبل أن يغادر اليهود الجزائر مع الفرنسيين في نهاية الاستعمار العام 1962، في حين أن الكتب السابقة كانت تتحدث عن "يهود الجزائر".

المصدر: فرانس برس