احتل المهاجرون المغاربة صدارة المهاجرين الذين حصلوا على إحدى جنسيات دول الاتحاد الأوروبي خلال عام 2017.
جاء ذلك في تقرير نشره مركز الإحصاء الأوروبي "أوروستات" التابع لبرلمان الاتحاد الأوروبي بلوكسمبورغ، وذكر أن 825 ألف شخص حصلوا على إحدى جنسيات الاتحاد الأوروبي، حيث حل المهاجرون المغاربة في الصدارة، متبوعين بكل من المهاجرين الألبان والهنود.
ومع بلوغ عدد "الأوروبيين الجدد" لـ 825 ألف شخص، يسجل هذا الرقم تراجعا بالمقارنة مع سنة 2016، التي بلغ فيها عدد المجنسين 995 ألف شخص، و2015 التي سجلت حصول 841 شخصا على جنسية إحدى بلدان الاتحاد الأوروبي.
وبلغ عدد المهاجرين المغاربة الحاصلين على الجنسية بالاتحاد الأوروبي 67900 شخصا، منهم 83 في المائة، حصلوا عليها في ثلاثة بلدان رئيسية، هي إيطاليا وإسبانيا وفرنسا.
ومن مجموع المغاربة الحاصلين على الجنسية بإحدى بلدان الاتحاد الأوروبي، بلغت نسبة المغاربة الإيطاليين 33.4 في المائة وسجل المغاربة الإسبان نسبة 25.2 في المائة، أما المغاربة الفرنسيون، فقد بلغوا نسبة 24.6 في المائة.
وجاء المهاجرون الجزائريون في المركز الثاني مغاربيا و الـ10 في قائمة الحاصلين إحدى جنسيات الاتحاد الأوروبي، إذ بلغ عددهم الإجمالي 20100 مهاجر، أغلبهم في فرنسا، بنسبة 80.8 في المائة، ثم إيطاليا بنسبة 5.7 في المائة، ثم إسبانيا بنسبة 4.9 في المائة.
أما بالنسبة للمهاجرين التونسيين، فقد بلغ عدد الحاصلين على إحدى جنسيات دول الاتحاد الأوروبي 12600 خلال عام 2017، أغلبيتهم في فرنسا، بنسبة 56.1 في المائة، و25.4 في المائة بإيطاليا، و9 في المائة بألمانيا.

في المقابل، لم يقدم التقرير الجديد أي معطيات أو أرقام بشأن المهاجرين الليبيين أو الموريتانيين في دول الاتحاد الأوروبي.
أما فيما يخص باقي المهاجرين من خارج الاتحاد الأوروبي، والذين حصلوا على جنسية أحد بلدانه، فيأتي الألبان في المركز الثاني بعد المغاربة، بـ 58900 مجنسا جديدا، ثم الهنود بـ 31600 شخصا، في حين وصل عدد الأتراك 29900.
المصدر: أصوات مغاربية