Logos

أصوات مغاربية الآن علي موقع الحرة

اضغط. هنا لزيارة موقع الحرة

مهاجرون جزائريون ومغاربة تسللوا إلى أوروبا بطريقة غير شرعية (2015)
مهاجرون جزائريون ومغاربة تسللوا إلى أوروبا بطريقة غير شرعية (2015)

احتل المهاجرون المغاربة صدارة المهاجرين الذين حصلوا على إحدى جنسيات دول الاتحاد الأوروبي خلال عام 2017.

جاء ذلك في تقرير نشره مركز الإحصاء الأوروبي "أوروستات" التابع لبرلمان الاتحاد الأوروبي بلوكسمبورغ، وذكر أن 825 ألف شخص حصلوا على إحدى جنسيات الاتحاد الأوروبي، حيث حل المهاجرون المغاربة في الصدارة، متبوعين بكل من المهاجرين الألبان والهنود.

ومع بلوغ عدد "الأوروبيين الجدد" لـ 825 ألف شخص، يسجل هذا الرقم تراجعا بالمقارنة مع سنة 2016، التي بلغ فيها عدد المجنسين 995 ألف شخص، و2015 التي سجلت حصول 841 شخصا على جنسية إحدى بلدان الاتحاد الأوروبي.

وبلغ عدد المهاجرين المغاربة الحاصلين على الجنسية بالاتحاد الأوروبي 67900 شخصا، منهم 83 في المائة، حصلوا عليها في ثلاثة بلدان رئيسية، هي إيطاليا وإسبانيا وفرنسا.

المهاجرون المغاربيون عبر العالم
المهاجرون المغاربيون عبر العالم

​​ومن مجموع المغاربة الحاصلين على الجنسية بإحدى بلدان الاتحاد الأوروبي، بلغت نسبة المغاربة الإيطاليين 33.4 في المائة وسجل المغاربة الإسبان نسبة 25.2 في المائة، أما المغاربة الفرنسيون، فقد بلغوا نسبة 24.6 في المائة.

وجاء المهاجرون الجزائريون في المركز الثاني مغاربيا و الـ10 في قائمة الحاصلين إحدى جنسيات الاتحاد الأوروبي، إذ بلغ عددهم الإجمالي 20100 مهاجر، أغلبهم في فرنسا، بنسبة 80.8 في المائة، ثم إيطاليا بنسبة 5.7 في المائة، ثم إسبانيا بنسبة 4.9 في المائة.

أما بالنسبة للمهاجرين التونسيين، فقد بلغ عدد الحاصلين على إحدى جنسيات دول الاتحاد الأوروبي 12600 خلال عام 2017، أغلبيتهم في فرنسا، بنسبة 56.1 في المائة، و25.4 في المائة بإيطاليا، و9 في المائة بألمانيا.

​​في المقابل، لم يقدم التقرير الجديد أي معطيات أو أرقام بشأن المهاجرين الليبيين أو الموريتانيين في دول الاتحاد الأوروبي.

أما فيما يخص باقي المهاجرين من خارج الاتحاد الأوروبي، والذين حصلوا على جنسية أحد بلدانه، فيأتي الألبان في المركز الثاني بعد المغاربة، بـ 58900 مجنسا جديدا، ثم الهنود بـ 31600 شخصا، في حين وصل عدد الأتراك 29900.

 

المصدر: أصوات مغاربية

مواضيع ذات صلة

أثير جدل كبير لدى الجزائريين حول كتاب "الجزائر اليهودية" (AFP)
أثير جدل كبير لدى الجزائريين حول كتاب "الجزائر اليهودية" (AFP)

ألغى منظمون ندوة حول كتاب "الجزائر اليهودية" للكاتبة هدية بن ساحلي  كانت مقررة السبت بالعاصمة الجزائرية، بعد الجدل الواسع الذي أثارته منذ الإعلان عن تنظيمها في ظل استمرار الحرب في قطاع غزة.

وأكدت مكتبة "شجرة الأقوال" لوكالة "فرانس برس" إلغاء الندوة التي كانت مقررة السبت بدون ذكر الأسباب، كما أوضحت أن الكتاب "لم يعد موجودا لديها لكن لم يتم سحبه" من جانب السلطات.

وكانت مكتبة "الشيخ" والتي مقرها في تيزي وزو شرق العاصمة الجزائرية ألغت ندوة مماثلة كانت مقررة الخميس حول الكتاب نفسه "الجزائر اليهودية، الأنا الآخر الذي لا أعرفه".

واكتفت المكتبة بمنشور عبر صفحتها جاء فيه "يؤسفنا أن نعلمكم ان اللقاء الأدبي مع الكاتبة هدية بن ساحلي قد ألغي" بدون ذكر للأسباب.

وبمجرد الإعلان عن تنظيم الندوة عبر منصات التواصل الاجتماعي للمنظمين، أثير جدل كبير لدى الجزائريين حول "اختيار توقيت فتح النقاش حول يهود الجزائر" ومحاولة "التطبيع الثقافي".  

ونفت الكاتبة الجزائرية هدية بن ساحلي أي علاقة لصدور كتابها قبل أكثر من سنة في فرنسا ثم في الجزائر، بالحرب في غزة، وأكدت أن تزامن صدور الكتاب مع الأحداث "مجرد صدفة.. فلا أنا ولا غيري كان يتنبأ باندلاع الحرب" كما قالت في حوار مع صحيفة "لوسوار دالجيري" في فبراير.

وتحظى الكاتبة باحترام في الوسط الأدبي الجزائري بعد نجاح روايتيها "العاصفة" التي صدرت في الجزائر العام 2019 و"المُحتضر" في 2022.

ولم تصدر وزارة الثقافة والفنون أي بيان بخصوص الموضوع، إلا أن النائب الإسلامي عن حزب حركة البناء زهير فارس أكد عبر منشور أن "الوزارة قد تدخّلت وأوقفت الندوة" وأبلغته بذلك قبل أن يرسل طلبا للتدخل العاجل لوزيرة الثقافة صورية مولوجي.

ويتناول الكتاب في شكل غير مألوف "الهوية اليهودية للجزائر" خلال نحو ألفي سنة من الوجود قبل أن يغادر اليهود الجزائر مع الفرنسيين في نهاية الاستعمار العام 1962، في حين أن الكتب السابقة كانت تتحدث عن "يهود الجزائر".

المصدر: فرانس برس