تظاهر عشرات القضاة الجزائريين الإثنين، أمام مجلس قضاء بجاية غرب العاصمة الجزائر، وأعلنوا انضمامهم لـ'الحراك الشعبي'.
وأكد المتظاهرون، أن "واجب التحفظ في المحطات التاريخية التي تشهدها البلاد غير وارد"، كما أعلنوا مقاطعة الانتخابات الرئاسية المقررة في أبريل المقبل، احتجاجا على ترشح الرئيس بوتفليقة لعهدة خامسة.
وكان وزير العدل الجزائري، قد طالب القضاة بالبقاء على الحياد.
وعاد بوتفليقة من جنيف إلى الجزائر الأحد بعد إجراء فحوص طبية.
وتشهد الجزائر موجة احتجاجات رافضة لترشح بوتفليقة لولاية خامسة.
أعلن نادي القضاة” انخراطه في “الحراك الشعبي المتحضر، الهادف لاستعادة قيم القانون المسلوبة والمنتهكة”. ودعا “قضاة الجمهورية الشرفاء إلى الالتحاق بمسعانا لاسترداد هيبة العدالة المهانة وتنظيم وقفات أمام الجهات القضائية، لنعلن أننا من الشعب وللشعب حقيقة وليس شعارا”.تحيا الجزائر pic.twitter.com/niFxbj2rio
— Bouakkez Mohamed (@BouakkezM) 9 mars 2019
وكان الرئيس الجزائري قال إنه سيقوم بإجراء انتخابات رئاسية مبكرة في حالة فوزه، لكن المعارضة رفضت ذلك.
المصدر: 'الحرة' وأصوات مغاربية