Logos

أصوات مغاربية الآن علي موقع الحرة

اضغط. هنا لزيارة موقع الحرة

 شعارات رافضة لـ'التمديد' لبوتفليقة
شعارات رافضة لـ'التمديد' لبوتفليقة

خرج صباح اليوم الأربعاء آلاف الأساتذة من مختلف أطوار التعليم الابتدائي والمتوسط والثانوي، في مظاهرات عمت مختلف ولايات الجزائر، تلبية لنداء النقابات المستقلة لقطاع التربية.

​​وردّد الأساتذة شعارات رافضة لقرارات الرئيس الجزائري عبد العزيز بوتفليقة، التي أعلن بموجبها "تمديد ولايته الرئاسية الرابعة" إلى غاية عقد ندوة وطنية، وتعديل الدستور، وتنظيم انتخابات رئاسية لا يترشح فيها.

'أساتذة ضد التمديد'
'أساتذة ضد التمديد'

​​

وقال الناطق الرسمي باسم نقابة 'الكنابست' مسعود بوديبة، في تصريح لـ"أصوات مغاربية"، إن "عشرات الآلاف خرجوا اليوم ونسبة الاستجابة للإضراب بلغت 90 بالمئة".

​​كما ردّد الأساتذة شعارات تُطالب برحيل وزيرة التربية نورية بن غبريط، وفي الجزائر العاصمة احتج أكثر من ألف في ساحة البريد المركزي، فيما أظهرت فيديوهات البث المباشر أن المسيرات تسير بشكل سلمي، دون تدخل قوات الأمن.

​​المصدر: أصوات مغاربية

مواضيع ذات صلة

أثير جدل كبير لدى الجزائريين حول كتاب "الجزائر اليهودية" (AFP)
أثير جدل كبير لدى الجزائريين حول كتاب "الجزائر اليهودية" (AFP)

ألغى منظمون ندوة حول كتاب "الجزائر اليهودية" للكاتبة هدية بن ساحلي  كانت مقررة السبت بالعاصمة الجزائرية، بعد الجدل الواسع الذي أثارته منذ الإعلان عن تنظيمها في ظل استمرار الحرب في قطاع غزة.

وأكدت مكتبة "شجرة الأقوال" لوكالة "فرانس برس" إلغاء الندوة التي كانت مقررة السبت بدون ذكر الأسباب، كما أوضحت أن الكتاب "لم يعد موجودا لديها لكن لم يتم سحبه" من جانب السلطات.

وكانت مكتبة "الشيخ" والتي مقرها في تيزي وزو شرق العاصمة الجزائرية ألغت ندوة مماثلة كانت مقررة الخميس حول الكتاب نفسه "الجزائر اليهودية، الأنا الآخر الذي لا أعرفه".

واكتفت المكتبة بمنشور عبر صفحتها جاء فيه "يؤسفنا أن نعلمكم ان اللقاء الأدبي مع الكاتبة هدية بن ساحلي قد ألغي" بدون ذكر للأسباب.

وبمجرد الإعلان عن تنظيم الندوة عبر منصات التواصل الاجتماعي للمنظمين، أثير جدل كبير لدى الجزائريين حول "اختيار توقيت فتح النقاش حول يهود الجزائر" ومحاولة "التطبيع الثقافي".  

ونفت الكاتبة الجزائرية هدية بن ساحلي أي علاقة لصدور كتابها قبل أكثر من سنة في فرنسا ثم في الجزائر، بالحرب في غزة، وأكدت أن تزامن صدور الكتاب مع الأحداث "مجرد صدفة.. فلا أنا ولا غيري كان يتنبأ باندلاع الحرب" كما قالت في حوار مع صحيفة "لوسوار دالجيري" في فبراير.

وتحظى الكاتبة باحترام في الوسط الأدبي الجزائري بعد نجاح روايتيها "العاصفة" التي صدرت في الجزائر العام 2019 و"المُحتضر" في 2022.

ولم تصدر وزارة الثقافة والفنون أي بيان بخصوص الموضوع، إلا أن النائب الإسلامي عن حزب حركة البناء زهير فارس أكد عبر منشور أن "الوزارة قد تدخّلت وأوقفت الندوة" وأبلغته بذلك قبل أن يرسل طلبا للتدخل العاجل لوزيرة الثقافة صورية مولوجي.

ويتناول الكتاب في شكل غير مألوف "الهوية اليهودية للجزائر" خلال نحو ألفي سنة من الوجود قبل أن يغادر اليهود الجزائر مع الفرنسيين في نهاية الاستعمار العام 1962، في حين أن الكتب السابقة كانت تتحدث عن "يهود الجزائر".

المصدر: فرانس برس