Logos

أصوات مغاربية الآن علي موقع الحرة

اضغط. هنا لزيارة موقع الحرة

نساء في البرلمان التونسي
نساء في البرلمان التونسي

تباينت مراكز الدول المغاربية في تقرير التمثيلية السياسية للنساء الصادر عن برنامج الأمم المتحدة للمرأة، والذي يقيس نسبة حضور المرأة في البرلمان والحكومة.

وقاس برنامج الأمم المتحدة للمرأة التمثيلية السياسية للنساء في 193 بلدا عبر العالم، وجاءت موريتانيا في صدارة الدول المغاربية من حيث نسبة تمثيلية النساء في الحكومة.

في حين حلت تونس في المركز الأول في ما يتعلق بحضور النساء في البرلمان.

وحلت موريتانيا في المركز 37 عالميا من حيث الحضور النسائي في الحكومة بنسبة 31.8 في المئة، إذ تشغل 7 نساء حقائب وزارية من أصل 22 وزارة.

هذا عدد النساء العاملات في بلدك
هذا عدد النساء العاملات في بلدك

​​وفي المقابل، جاءت موريتانيا في المركز 100 عالميا في عدد النساء في البرلمان، إذ بلغت نسبتهن 20.3 في المئة بـ31 عضوة من أصل 153 نائب في البرلمان.

أما بالنسبة لتونس، فقد حلت في المركز 29 عالميا على صعيد تمثيلية النساء في البرلمان، إذ يصل عدد النساء النائبات 78 عضوة من أصل 217، ما يجعل نسبتهن تبلغ 35.9 في المئة.

التمثيلية النسائية في الحكومة التونسية تبقى ضعيفة بالمقارنة مع البرلمان حسب برنامج الأمم المتحدة للمرأة، إذ احتلت تونس المركز 140 بالنسبة لتمثيلية النساء في الحكومة بنسبة 10 في المئة، إذ لا يتجاوز عدد الوزيرات في الحكومة التونسية 3 وزيرات من أصل 30 وزيرا.

النساء القاضيات في الدول المغاربية
النساء القاضيات في الدول المغاربية

​​أما الجزائر فقد حلت في المركز 66 عالميا في ما يخص تمثيلية المرأة في البرلمان، إذ يبلغ عدد النساء الممثلات في المجلس الشعبي الجزائري 119 عضوة من أصل 462 عضوا، وهو ما يمثل نسبة 25 في المئة.

وفي ما يخص التمثيلية النسائية في حكومة أويحيى السابقة فإنها بلغت 13 في المئة، ما وضع الجزائر في المركز 130 عالميا بـ4 وزيرات من أصل 30 وزيرا في الحكومة السابقة.

وتجدر الإشارة إلى أن الرئيس الجزائري عبد العزيز بوتفليقة أعلن قبل أيام حل الحكومة الجزائرية وتكليف نور الدين بدوي بتشكيل حكومة جديدة، من جملة قرارات أعقبت احتجاجات العهدة الخامسة.

وجاءت ليبيا في المركز 129 عالميا في ما يخص التمثيلية البرلمانية للنساء بـ30 عضوة من أصل 188، أي بنسبة 30 في المئة، في حين لم يذكر التقرير أية أرقام بشأن المشاركة النسائية على المستوى الحكومي في ليبيا.

​​وحل المغرب في المركز 168 عالميا في ما يخص التمثيلية النسائية بالحكومة بوزيرة واحدة من أصل 18 وزيرا بنسبة 5 في المئة، دون احتساب الوزراء والوزيرات المنتدبين وكتاب الدولة.

أما على مستوى تمثيلية النساء في مجلس النواب فقد بلغت النسبة 20.5 في المئة بعدد نائبات بلغ 81 من أصل 395 نائبا في الغرفة الأولى، ما يجعل المغرب في المركز 98 عالميا.

 

المصدر: أصوات مغاربية

مواضيع ذات صلة

أثير جدل كبير لدى الجزائريين حول كتاب "الجزائر اليهودية" (AFP)
أثير جدل كبير لدى الجزائريين حول كتاب "الجزائر اليهودية" (AFP)

ألغى منظمون ندوة حول كتاب "الجزائر اليهودية" للكاتبة هدية بن ساحلي  كانت مقررة السبت بالعاصمة الجزائرية، بعد الجدل الواسع الذي أثارته منذ الإعلان عن تنظيمها في ظل استمرار الحرب في قطاع غزة.

وأكدت مكتبة "شجرة الأقوال" لوكالة "فرانس برس" إلغاء الندوة التي كانت مقررة السبت بدون ذكر الأسباب، كما أوضحت أن الكتاب "لم يعد موجودا لديها لكن لم يتم سحبه" من جانب السلطات.

وكانت مكتبة "الشيخ" والتي مقرها في تيزي وزو شرق العاصمة الجزائرية ألغت ندوة مماثلة كانت مقررة الخميس حول الكتاب نفسه "الجزائر اليهودية، الأنا الآخر الذي لا أعرفه".

واكتفت المكتبة بمنشور عبر صفحتها جاء فيه "يؤسفنا أن نعلمكم ان اللقاء الأدبي مع الكاتبة هدية بن ساحلي قد ألغي" بدون ذكر للأسباب.

وبمجرد الإعلان عن تنظيم الندوة عبر منصات التواصل الاجتماعي للمنظمين، أثير جدل كبير لدى الجزائريين حول "اختيار توقيت فتح النقاش حول يهود الجزائر" ومحاولة "التطبيع الثقافي".  

ونفت الكاتبة الجزائرية هدية بن ساحلي أي علاقة لصدور كتابها قبل أكثر من سنة في فرنسا ثم في الجزائر، بالحرب في غزة، وأكدت أن تزامن صدور الكتاب مع الأحداث "مجرد صدفة.. فلا أنا ولا غيري كان يتنبأ باندلاع الحرب" كما قالت في حوار مع صحيفة "لوسوار دالجيري" في فبراير.

وتحظى الكاتبة باحترام في الوسط الأدبي الجزائري بعد نجاح روايتيها "العاصفة" التي صدرت في الجزائر العام 2019 و"المُحتضر" في 2022.

ولم تصدر وزارة الثقافة والفنون أي بيان بخصوص الموضوع، إلا أن النائب الإسلامي عن حزب حركة البناء زهير فارس أكد عبر منشور أن "الوزارة قد تدخّلت وأوقفت الندوة" وأبلغته بذلك قبل أن يرسل طلبا للتدخل العاجل لوزيرة الثقافة صورية مولوجي.

ويتناول الكتاب في شكل غير مألوف "الهوية اليهودية للجزائر" خلال نحو ألفي سنة من الوجود قبل أن يغادر اليهود الجزائر مع الفرنسيين في نهاية الاستعمار العام 1962، في حين أن الكتب السابقة كانت تتحدث عن "يهود الجزائر".

المصدر: فرانس برس