تظاهر آلاف الطلاب والأساتذة والأطباء وسط الجزائر العاصمة، للمطالبة من جديد برحيل الرئيس عبد العزيز بوتفليقة الذي كان كرر مساء الاثنين أنه سيبقى في السلطة.
وندّد المتظاهرون بقرار الرئيس بوتفليقة القاضي تمديد ولايته الرئاسية الرابعة، ووصفوا رسالته بالأمس بـ'الاستفزازية'، كما عبروا عن رفضهم قراراته بتأجيل الانتخابات الرئاسية التي كانت مقررة يوم 18 أبريل، والإشراف على ندوة وطنية لتعديل الدستور.
ورفع المتظاهرون شعارات مناهضة للنظام، وتطالب بتغييره، كما ردد آخرون شعارات مناوئة للدبلوماسي الجزائري الأخضر الإبراهيمي، ونائب الوزير الأول وزير الخارجية رمطان لعمامرة.
وأكد الرئيس الجزائري عبد العزيز بوتفليقة، الإثنين، أنه باق في الحكم بعد انتهاء ولايته الرابعة في 28 أبريل حتى تسليم السلطة إلى رئيس منتخب بعد "ندوة شاملة" وتعديلات دستورية، بحسب رسالة نشرتها وكالة الأنباء الرسمية.
وقال بوتفليقة: "تشهد الجزائر عما قريب نقلة سلسة في تنظيمها، وتسليم زمام قيادتها إلى جيل جديد لكي تستمر مسيرتنا الوطنية نحو المزيد من التقدم والرقي في ظل السيادة والحرية".
وتابع، في رسالة بمناسبة عيد "النصر" المصادف لوقف إطلاق النار في 19مارس 1962 وانتهاء حرب "التحرير" من المستعمر الفرنسي، "تلك هي كذلك الغاية التي عاهدتكم أن أكرس لها آخر ما أختم به مساري الرئاسي، إلى جانبكم وفي خدمتكم".
المصدر: أصوات مغاربية