أكد وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف صباح الثلاثاء دعم بلاده لـ"خطط السلطات الجزائرية لضمان الاستقرار داخل البلاد على أساس الحوار والاحترام المتبادل".
وقال لافروف خلال مؤتمر صحافي مشترك مع نظيره الجزائري رمطان لعمامرة، في أعقاب لقاء جمعهما بموسكو، إن الشعب الجزائري "هو من يقرر مستقبله اعتمادا على دستور بلاده والقانون الدولي".
وأعلن وزير الخارجية الروسي أن موسكو تدعم مبادرة الحكومة الجزائرية لإجراء محادثات مع المعارضة بعد أسابيع من الاحتجاجات.
وفي وقت سابق الثلاثاء، قال لافروف إن روسيا قلقة من الاحتجاجات في الجزائر وتراها "محاولة لزعزعة استقرار البلاد".
#عار_عليكم_الإستقواء_بالخارج لافروف يقول لا للتدخل في الشان الجزائر ي على اساس انك من "وهران ولا تمنراست "
— مريم (@i7zolJlqONdupsW) 19 mars 2019
وشدّد وزير الخارجية الروسي على أهمية الالتزام بميثاق الأمم المتحدة، وعدم التدخل في الشؤون الداخلية للدول.
من جانبه، قال نائب الوزير الأول ووزير الخارجية الجزائري رمطان لعمامرة إن الدستور الجديد في الجزائر "سيعكس حقيقة التوافق، وسيجعل المستقبل أفضل".
كما أكد لعمامرة أن الرئيس بوتفليقة "ملتزم بتسليم السلطة للرئيس القادم"، مشيرا إلى أن "لجنة مستقلة ستشرف على الانتخابات الرئاسية التي ستنظم عقب الندوة الوطنية".
وأضاف نائب رئيس الوزراء الجزائري أن "الشباب أخدوا على عاتقهم إحداث التغيير الكبير، والدولة استجابت لهم".
المصدر: أصوات مغاربية ووكالات