Logos

أصوات مغاربية الآن علي موقع الحرة

اضغط. هنا لزيارة موقع الحرة

رئيس الحكومة الجزائري الأسبق أحمد بن بيتور

قال رئيس الحكومة الجزائرية الأسبق، أحمد بن بيتور، إن الفترة الحالية في الجزائر "تعد ضرورية للغاية لأن هناك عملا كبيرا يجب القيام به"، مشيرا إلى أن "الشعب الذي يخرج كل يوم جمعة للتظاهر يجب أن يفهم أنه يتوجب عليه تعيين مفاوض وتحديد برنامجه وطريقة تنفيذه".

واعتبر بن بيتور أن الدخول في فترة انتقالية تدوم من 8 إلى 12 شهرا "يعد أمرا ضروريا لإعداد برنامج للخروج من الأزمة يكون مفصلا وجاهزا للتطبيق، بالإضافة إلى تنظيم انتخابات رئاسية". 

متظاهرون جزائريون بالعاصمة
متظاهرون جزائريون بالعاصمة

​​وفي حديث له مع الإذاعة الجزائرية الأحد، قال بن بيتور: "من الممكن تصور فترة انتقالية تدوم من 8 إلى 12 شهرا (...) يجب إعداد البرنامج اللازم من أجل تنظيم انتخابات رئاسية استنادا إلى مخطط مفصل للخروج من الأزمة يكون جاهزا للتطبيق".

ومن جهة أخرى، أعرب بن بيتور عن "أسفه إزاء السلطة التي لطالما استثمرت في الاستبداد والتسلط، وهو ما ساهم في خلق مؤسسات ضعيفة"، وفق قوله.

 

المصدر: وكالات

مواضيع ذات صلة

أثير جدل كبير لدى الجزائريين حول كتاب "الجزائر اليهودية" (AFP)
أثير جدل كبير لدى الجزائريين حول كتاب "الجزائر اليهودية" (AFP)

ألغى منظمون ندوة حول كتاب "الجزائر اليهودية" للكاتبة هدية بن ساحلي  كانت مقررة السبت بالعاصمة الجزائرية، بعد الجدل الواسع الذي أثارته منذ الإعلان عن تنظيمها في ظل استمرار الحرب في قطاع غزة.

وأكدت مكتبة "شجرة الأقوال" لوكالة "فرانس برس" إلغاء الندوة التي كانت مقررة السبت بدون ذكر الأسباب، كما أوضحت أن الكتاب "لم يعد موجودا لديها لكن لم يتم سحبه" من جانب السلطات.

وكانت مكتبة "الشيخ" والتي مقرها في تيزي وزو شرق العاصمة الجزائرية ألغت ندوة مماثلة كانت مقررة الخميس حول الكتاب نفسه "الجزائر اليهودية، الأنا الآخر الذي لا أعرفه".

واكتفت المكتبة بمنشور عبر صفحتها جاء فيه "يؤسفنا أن نعلمكم ان اللقاء الأدبي مع الكاتبة هدية بن ساحلي قد ألغي" بدون ذكر للأسباب.

وبمجرد الإعلان عن تنظيم الندوة عبر منصات التواصل الاجتماعي للمنظمين، أثير جدل كبير لدى الجزائريين حول "اختيار توقيت فتح النقاش حول يهود الجزائر" ومحاولة "التطبيع الثقافي".  

ونفت الكاتبة الجزائرية هدية بن ساحلي أي علاقة لصدور كتابها قبل أكثر من سنة في فرنسا ثم في الجزائر، بالحرب في غزة، وأكدت أن تزامن صدور الكتاب مع الأحداث "مجرد صدفة.. فلا أنا ولا غيري كان يتنبأ باندلاع الحرب" كما قالت في حوار مع صحيفة "لوسوار دالجيري" في فبراير.

وتحظى الكاتبة باحترام في الوسط الأدبي الجزائري بعد نجاح روايتيها "العاصفة" التي صدرت في الجزائر العام 2019 و"المُحتضر" في 2022.

ولم تصدر وزارة الثقافة والفنون أي بيان بخصوص الموضوع، إلا أن النائب الإسلامي عن حزب حركة البناء زهير فارس أكد عبر منشور أن "الوزارة قد تدخّلت وأوقفت الندوة" وأبلغته بذلك قبل أن يرسل طلبا للتدخل العاجل لوزيرة الثقافة صورية مولوجي.

ويتناول الكتاب في شكل غير مألوف "الهوية اليهودية للجزائر" خلال نحو ألفي سنة من الوجود قبل أن يغادر اليهود الجزائر مع الفرنسيين في نهاية الاستعمار العام 1962، في حين أن الكتب السابقة كانت تتحدث عن "يهود الجزائر".

المصدر: فرانس برس