Logos

أصوات مغاربية الآن علي موقع الحرة

اضغط. هنا لزيارة موقع الحرة

جانب من تظاهرة المحامين اليوم بالجزائر العاصمة
من تظاهرة للمحامين بالجزائر العاصمة

شل المحامون الجزائريون صباح اليوم محاكم البلاد، تلبية لقرار الاتحاد الوطني لمنظمات المحامين، احتجاجا على اعتقال المحامي والناشط الحقوقي صالح دبوز يوم أمس بالجزائر العاصمة، بناء على أمر بالتوقيف صادر عن محكمة غرداية جنوب البلاد التي رُحّل إليها.

​​وأصدر اتحاد منظمات المحامين يوم أمس بيانا، قال فيه إن متابعة المحامي صالح دبوز، كانت "على خلفية استماتته في الدفاع عن الموقوفين في أحداث غرداية".

وبحسب البيان فإنه "تمت فبركة قضية له، وتلفيق تهم جنائية ثقيلة بالجملة، ليس لها أي أساس في الواقع وفي القانون".

​​واعتبر الاتحاد أن "حق الدفاع هو من يحاكم اليوم، الأمر الذي يعد خرقا خطيرا لأحكام القانون".

وأكد نقيب منظمة المحامين للجزائر العاصمة، عبد المجيد سيليني، في تصريح لـ"أصوات مغاربية" صباح اليوم، مقاطعة كل نقابات المحامين لجلسات يوم الثلاثاء في محاكم الجمهورية، تلبية لقرار الاتحاد الوطني لمنظمات المحامين.

وأدان سيليني، قرار توقيف المحامي والناشط الحقوقي صالح دبوز، الذي أُطلق سراحه مساء أمس، بعد وضعه تحت الرقابة القضائية، وقال سليني، إن الاحتجاج جاء "من أجل وضع حد للتجاوزات بحق المحامين".

​​كما أدان نقيب المحامين، لناحية تلمسان غرب البلاد، طاهر رقيق توقيف المحامي صالح دبوز، مؤكدا في تصريح لـ"أصوات مغاربية" أن المحامين قرروا اليوم الدخول في إضراب، تضامنا مع زميلهم في كافة المحاكم، وهو ما تم "تأكيده اليوم الثلاثاء ميدانيا".

المصدر: أصوات مغاربية

مواضيع ذات صلة

أثير جدل كبير لدى الجزائريين حول كتاب "الجزائر اليهودية" (AFP)
أثير جدل كبير لدى الجزائريين حول كتاب "الجزائر اليهودية" (AFP)

ألغى منظمون ندوة حول كتاب "الجزائر اليهودية" للكاتبة هدية بن ساحلي  كانت مقررة السبت بالعاصمة الجزائرية، بعد الجدل الواسع الذي أثارته منذ الإعلان عن تنظيمها في ظل استمرار الحرب في قطاع غزة.

وأكدت مكتبة "شجرة الأقوال" لوكالة "فرانس برس" إلغاء الندوة التي كانت مقررة السبت بدون ذكر الأسباب، كما أوضحت أن الكتاب "لم يعد موجودا لديها لكن لم يتم سحبه" من جانب السلطات.

وكانت مكتبة "الشيخ" والتي مقرها في تيزي وزو شرق العاصمة الجزائرية ألغت ندوة مماثلة كانت مقررة الخميس حول الكتاب نفسه "الجزائر اليهودية، الأنا الآخر الذي لا أعرفه".

واكتفت المكتبة بمنشور عبر صفحتها جاء فيه "يؤسفنا أن نعلمكم ان اللقاء الأدبي مع الكاتبة هدية بن ساحلي قد ألغي" بدون ذكر للأسباب.

وبمجرد الإعلان عن تنظيم الندوة عبر منصات التواصل الاجتماعي للمنظمين، أثير جدل كبير لدى الجزائريين حول "اختيار توقيت فتح النقاش حول يهود الجزائر" ومحاولة "التطبيع الثقافي".  

ونفت الكاتبة الجزائرية هدية بن ساحلي أي علاقة لصدور كتابها قبل أكثر من سنة في فرنسا ثم في الجزائر، بالحرب في غزة، وأكدت أن تزامن صدور الكتاب مع الأحداث "مجرد صدفة.. فلا أنا ولا غيري كان يتنبأ باندلاع الحرب" كما قالت في حوار مع صحيفة "لوسوار دالجيري" في فبراير.

وتحظى الكاتبة باحترام في الوسط الأدبي الجزائري بعد نجاح روايتيها "العاصفة" التي صدرت في الجزائر العام 2019 و"المُحتضر" في 2022.

ولم تصدر وزارة الثقافة والفنون أي بيان بخصوص الموضوع، إلا أن النائب الإسلامي عن حزب حركة البناء زهير فارس أكد عبر منشور أن "الوزارة قد تدخّلت وأوقفت الندوة" وأبلغته بذلك قبل أن يرسل طلبا للتدخل العاجل لوزيرة الثقافة صورية مولوجي.

ويتناول الكتاب في شكل غير مألوف "الهوية اليهودية للجزائر" خلال نحو ألفي سنة من الوجود قبل أن يغادر اليهود الجزائر مع الفرنسيين في نهاية الاستعمار العام 1962، في حين أن الكتب السابقة كانت تتحدث عن "يهود الجزائر".

المصدر: فرانس برس