Logos

أصوات مغاربية الآن علي موقع الحرة

اضغط. هنا لزيارة موقع الحرة

جانب من مظاهرة تنادي برحيل النظام في الجزائر
جانب من مظاهرة تنادي برحيل النظام في الجزائر

خرجت في الجزائر عدة مظاهرات صباح الأربعاء، رفضا لتنصيب عبد القادر بن صالح رئيسا مؤقتا للبلاد، بعد تفعيل المادة 102 من الدستور.

وتجمع آلاف الطلبة والنقابيين والمواطنين بساحة البريد المركزي وسط العاصمة، للتظاهر تنديدا بتنصيب عبد القادر بن صالح، كما عرفت جل ولايات البلاد مظاهرات مماثلة.

​​

ورغم أن الدستور تم احترامه في اختيار رئيس مجلس الأمة رئيسا للدولة خلفا للرئيس عبد العزيز بوتفليقة المستقيل، إلا أن ذلك يتعارض مع مطالب الشارع، وهي رحيل كل رموز النظام الذي أنشأه بوتفليقة.

​​وفي العاصمة تمكن المتظاهرون من الوصول إلى ساحة البريد المركزي رغم محاولات الشرطة تطويق المتظاهرين، بإطلاق خراطيم المياه، واستعمال الغازات المسيلة للدموع في بعض شوارع العاصمة.

​​وردد المتظاهرون شعارات مناوئة لاستمرار رموز النظام، مطالبين رئيس الدولة عبد القادر بن صالح بالرحيل.

​​

​​وأضرب أساتذة وعمال قطاع التربية والتعليم بأطواره الثلاثة عن العمل في معظم ولايات البلاد،  تلبية لنداء تكتل النقابات المستقلة التي دعت إلى إضراب وطني اليوم ومسيرة بالجزائر العاصمة.

​كما سجل الإضراب في عدة قطاعات أخرى، كمؤسسة توزيع الكهرباء والغاز، والضرائب والضمان الاجتماعي.

​​كما أضرب عن العمل، موظفو اتصالات الجزائر، والسكك الحديدية.

وللمرة الأولى منذ بداية الاحتجاجات السلمية استخدمت الشرطة الثلاثاء، الغاز المسيل للدموع وخراطيم المياه في محاولة لتفريق تظاهرة الطلاب خرجت عقب تنصيب بن صالح رئيسا مؤقتا للبلاد.

​​المصدر: أصوات مغاربية

مواضيع ذات صلة

أثير جدل كبير لدى الجزائريين حول كتاب "الجزائر اليهودية" (AFP)
أثير جدل كبير لدى الجزائريين حول كتاب "الجزائر اليهودية" (AFP)

ألغى منظمون ندوة حول كتاب "الجزائر اليهودية" للكاتبة هدية بن ساحلي  كانت مقررة السبت بالعاصمة الجزائرية، بعد الجدل الواسع الذي أثارته منذ الإعلان عن تنظيمها في ظل استمرار الحرب في قطاع غزة.

وأكدت مكتبة "شجرة الأقوال" لوكالة "فرانس برس" إلغاء الندوة التي كانت مقررة السبت بدون ذكر الأسباب، كما أوضحت أن الكتاب "لم يعد موجودا لديها لكن لم يتم سحبه" من جانب السلطات.

وكانت مكتبة "الشيخ" والتي مقرها في تيزي وزو شرق العاصمة الجزائرية ألغت ندوة مماثلة كانت مقررة الخميس حول الكتاب نفسه "الجزائر اليهودية، الأنا الآخر الذي لا أعرفه".

واكتفت المكتبة بمنشور عبر صفحتها جاء فيه "يؤسفنا أن نعلمكم ان اللقاء الأدبي مع الكاتبة هدية بن ساحلي قد ألغي" بدون ذكر للأسباب.

وبمجرد الإعلان عن تنظيم الندوة عبر منصات التواصل الاجتماعي للمنظمين، أثير جدل كبير لدى الجزائريين حول "اختيار توقيت فتح النقاش حول يهود الجزائر" ومحاولة "التطبيع الثقافي".  

ونفت الكاتبة الجزائرية هدية بن ساحلي أي علاقة لصدور كتابها قبل أكثر من سنة في فرنسا ثم في الجزائر، بالحرب في غزة، وأكدت أن تزامن صدور الكتاب مع الأحداث "مجرد صدفة.. فلا أنا ولا غيري كان يتنبأ باندلاع الحرب" كما قالت في حوار مع صحيفة "لوسوار دالجيري" في فبراير.

وتحظى الكاتبة باحترام في الوسط الأدبي الجزائري بعد نجاح روايتيها "العاصفة" التي صدرت في الجزائر العام 2019 و"المُحتضر" في 2022.

ولم تصدر وزارة الثقافة والفنون أي بيان بخصوص الموضوع، إلا أن النائب الإسلامي عن حزب حركة البناء زهير فارس أكد عبر منشور أن "الوزارة قد تدخّلت وأوقفت الندوة" وأبلغته بذلك قبل أن يرسل طلبا للتدخل العاجل لوزيرة الثقافة صورية مولوجي.

ويتناول الكتاب في شكل غير مألوف "الهوية اليهودية للجزائر" خلال نحو ألفي سنة من الوجود قبل أن يغادر اليهود الجزائر مع الفرنسيين في نهاية الاستعمار العام 1962، في حين أن الكتب السابقة كانت تتحدث عن "يهود الجزائر".

المصدر: فرانس برس