دعا الناشط السياسي الجزائري المعارض، سعيد سعدي، قائد أركان الجيش الجزائري، الفريق أحمد قايد صالح إلى الرحيل "وإعادة الجيش لثكناته".
وفي رسالة نشرها الرئيس السابق للتجمع من أجل الثقافة والديمقراطية المعارض، على صفحته في فيسبوك الخميس، خاطب سعدي، قايد صالح قائلا: إن "كل جزائري موضوع أمام مسؤولياته، وأنتم بشكل خاص، حان وقت رحيلكم (..) لأنّ النظام الذي ساندتموه فشل، بعدما تمت إدانته بفضل تعبئة شعبية لا مثيل لها أعادت الروح للأمة".
ووصف سعيد سعدي خطابات الفريق قايد صالح بـ "المتقلبة".
واستحضر سعدي دعم الفريق قايد صالح في البداية للعهدة الخامسة للرئيس المستقيل عبد العزيز بوتفليقة، قائلا: "اتهمتم المتظاهرين بالعملاء المتلاعَب بهم من أجل زعزعة استقرار بلدهم، لتنتهوا أخيرا بتقبّل فكرة أنّ الشعب محقّ في حراكه، و لو بإعطاء مضمون معارض لمطالبه".
قايد صالح يقول أن الشعب يرفع مطالب تعجيزية ،يعني أن اللعب إنتهى،والمادة 7و8 في مهب الريح.(يؤمنون ببعض الكتاب ويكفرون ببعض)
— Nabilamaidia (@nabilamaidia) 11 avril 2019
وعرج سعدي في رسالته الموجهة لقائد الجيش الجزائري، على التصريحات التي أطلقها أمس من وهران، مشيرا إلى ما أسماه بـ"جرّ الجيش نحو مغامرة قد يعرف فيها أسوأ التحديات، وهي مواجهة شعبه، وأنتم تعلمون أن لا أحد انتصر على شعب ينتفض".
لا تنسى أن عمو قايد صالح خرج من مسؤوليته.التطرق لملفات الفساد فضحته، وكشفت انه يريد حماية شخصيته.لماذا سكت منذ 20 سنة؟والله الشعب لو أراد مخرجاً... فليخرج بكثافة،لا حل بديل له.
— Djamel.Sæ (@DjamelSae) 11 avril 2019
ودعا الزعيم السياسي الجزائري المعارض، قائد الأركان إلى إنهاء مساره المهني بإعادة الجيش للثكنات، و"فسح المجال للجزائري كي يبتكر قدرا كبيرا حرمته منه العسكرة منذ اليوم الأول من الاستقلال".
سعيد سعدي ليس نكرة. و قايد صالح ليس بطلا أو معادي لفرنسا. تحويل الأنظار للسكوت عن سرقته للثورة لعبة قديمة. ماذا ينتظر النظام الجزائري لقطع علاقاته مع فرنسا إذا كانت تتآمر علينا و كان هو بهذه الوطنية. قايد لم يجرؤ حتى على تسميتها حتى يقول لهم في الخفاء أنه يقصد دولة أخرى.
— Hichem Belhocine (@Oriental44) 11 avril 2019
وكان سعدي، قد حذر من "عسكرة الحياة السياسية في الجزائر"، معتبرا أن دعوة المؤسسة العسكرية إلى تطبيق المادة 102 من الدستور "ستضع الجيش في دوامة أمام الشعب".
المصدر: أصوات مغاربية