Logos

أصوات مغاربية الآن علي موقع الحرة

اضغط. هنا لزيارة موقع الحرة

سعيد سعدي الرئيس السابق لحزب التجمع من أجل الثقافة والديمقراطية المعارض، يحيط به رجال الشرطة الجزائرية - أرشيف
سعيد سعدي الرئيس السابق لحزب التجمع من أجل الثقافة والديمقراطية المعارض، يحيط به رجال الشرطة الجزائرية - أرشيف

دعا الناشط السياسي الجزائري المعارض، سعيد سعدي، قائد أركان الجيش الجزائري، الفريق أحمد قايد صالح إلى الرحيل "وإعادة الجيش لثكناته".

وفي رسالة نشرها الرئيس السابق للتجمع من أجل الثقافة والديمقراطية المعارض، على صفحته في فيسبوك الخميس، خاطب سعدي، قايد صالح قائلا: إن "كل جزائري موضوع أمام مسؤولياته، وأنتم بشكل خاص، حان وقت رحيلكم (..) لأنّ النظام الذي ساندتموه فشل، بعدما تمت إدانته بفضل تعبئة شعبية لا مثيل لها أعادت الروح للأمة".

ووصف سعيد سعدي خطابات الفريق قايد صالح بـ "المتقلبة".

واستحضر سعدي دعم الفريق قايد صالح في البداية للعهدة الخامسة للرئيس المستقيل عبد العزيز بوتفليقة، قائلا: "اتهمتم المتظاهرين بالعملاء المتلاعَب بهم من أجل زعزعة استقرار بلدهم، لتنتهوا أخيرا بتقبّل فكرة أنّ الشعب محقّ في حراكه، و لو بإعطاء مضمون معارض لمطالبه".

​​​​
وعرج سعدي في رسالته الموجهة لقائد الجيش الجزائري، على التصريحات التي أطلقها أمس من وهران، مشيرا إلى ما أسماه بـ"جرّ الجيش نحو مغامرة قد يعرف فيها أسوأ التحديات، وهي مواجهة شعبه، وأنتم تعلمون أن لا أحد انتصر على شعب ينتفض".

​ودعا الزعيم السياسي الجزائري المعارض، قائد الأركان إلى إنهاء مساره المهني بإعادة الجيش للثكنات، و"فسح المجال للجزائري كي يبتكر قدرا كبيرا حرمته منه العسكرة منذ اليوم الأول من الاستقلال".​

​​وكان سعدي، قد حذر من "عسكرة الحياة السياسية في الجزائر"، معتبرا أن دعوة المؤسسة العسكرية إلى تطبيق المادة 102 من الدستور "ستضع الجيش في دوامة أمام الشعب".

المصدر: أصوات مغاربية

مواضيع ذات صلة

أثير جدل كبير لدى الجزائريين حول كتاب "الجزائر اليهودية" (AFP)
أثير جدل كبير لدى الجزائريين حول كتاب "الجزائر اليهودية" (AFP)

ألغى منظمون ندوة حول كتاب "الجزائر اليهودية" للكاتبة هدية بن ساحلي  كانت مقررة السبت بالعاصمة الجزائرية، بعد الجدل الواسع الذي أثارته منذ الإعلان عن تنظيمها في ظل استمرار الحرب في قطاع غزة.

وأكدت مكتبة "شجرة الأقوال" لوكالة "فرانس برس" إلغاء الندوة التي كانت مقررة السبت بدون ذكر الأسباب، كما أوضحت أن الكتاب "لم يعد موجودا لديها لكن لم يتم سحبه" من جانب السلطات.

وكانت مكتبة "الشيخ" والتي مقرها في تيزي وزو شرق العاصمة الجزائرية ألغت ندوة مماثلة كانت مقررة الخميس حول الكتاب نفسه "الجزائر اليهودية، الأنا الآخر الذي لا أعرفه".

واكتفت المكتبة بمنشور عبر صفحتها جاء فيه "يؤسفنا أن نعلمكم ان اللقاء الأدبي مع الكاتبة هدية بن ساحلي قد ألغي" بدون ذكر للأسباب.

وبمجرد الإعلان عن تنظيم الندوة عبر منصات التواصل الاجتماعي للمنظمين، أثير جدل كبير لدى الجزائريين حول "اختيار توقيت فتح النقاش حول يهود الجزائر" ومحاولة "التطبيع الثقافي".  

ونفت الكاتبة الجزائرية هدية بن ساحلي أي علاقة لصدور كتابها قبل أكثر من سنة في فرنسا ثم في الجزائر، بالحرب في غزة، وأكدت أن تزامن صدور الكتاب مع الأحداث "مجرد صدفة.. فلا أنا ولا غيري كان يتنبأ باندلاع الحرب" كما قالت في حوار مع صحيفة "لوسوار دالجيري" في فبراير.

وتحظى الكاتبة باحترام في الوسط الأدبي الجزائري بعد نجاح روايتيها "العاصفة" التي صدرت في الجزائر العام 2019 و"المُحتضر" في 2022.

ولم تصدر وزارة الثقافة والفنون أي بيان بخصوص الموضوع، إلا أن النائب الإسلامي عن حزب حركة البناء زهير فارس أكد عبر منشور أن "الوزارة قد تدخّلت وأوقفت الندوة" وأبلغته بذلك قبل أن يرسل طلبا للتدخل العاجل لوزيرة الثقافة صورية مولوجي.

ويتناول الكتاب في شكل غير مألوف "الهوية اليهودية للجزائر" خلال نحو ألفي سنة من الوجود قبل أن يغادر اليهود الجزائر مع الفرنسيين في نهاية الاستعمار العام 1962، في حين أن الكتب السابقة كانت تتحدث عن "يهود الجزائر".

المصدر: فرانس برس