تفاعل الجزائريون بشكل واسع على مواقع التواصل الاجتماعي، عقب بث التلفزيون العمومي الأربعاء، خطابا لقائد أركان الجيش، الفريق أحمد قايد صالح، تحدث فيه عن محاولات أجنبية لزعزعة استقرار الجزائر، كما حذّر فيه من حصول "فراغ دستوري" في الجزائر، معتبراً أنّه من "غير المعقول تسيير المرحلة الانتقالية" خارج المؤسسات.
ودعا مدونون إلى "عدم فتح المجال لزرع الشك بين الشعب والجيش"، وأشار مدون إلى أن الوضع "صعب وخطير، ويتطلب الحكمة والتبصر والصبر، قيادة الجيش لديها حسابات ومسؤوليات دولية وداخلية، لكنها في رأيي لن تخذل الشعب".
لكن مدونا آخر شكك في نوايا السلطة، حيث كتب معلقا على خطاب قايد صالح، "يعلمون جيّدا إلى أين ستؤول الأوضاع، وقد اتفقوا على عدم الخضوع للمطالب المشروعة التي تحوّلت فجأة وصارت تعجيزية"، وذلك في إشارة إلى ما اعتبره قائد أركان الجيش الجزائري "شعارات تعجيزية"، للحراك الشعبي.
بينما رد نشطاء من الحراك على خطاب قايد صالح بتدوينات، تؤكد أن "الشرعية الشعبية، أقوى، وأكبر من الشرعية الدستورية"، وذلك عقب تأكيد قائد الأركان قايد صالح على تمسكه بالحلول الدستورية، تفاديا لأي فراغ في المؤسسات.
من جانبه كتب أحد المغردين على تويتر: "لم أفهم هؤلاء الذين يتغنون بالقايد صالح وعصبته ويرون فيه المخلص لهم. وهؤلاء هم أسباب كل الأزمات الاقتصاديه والسياسيه في الجزائر مند الاستقلال".
الجيش سباب الفساد اقصد جنرلات الجيش قايد صالح ومن معه من عصبه لحد الان لم افهم هؤلاء الناس الدين يتغنون بالقايد صالح وعصبته ويرون فيه المخلص لهم . وهؤلاء هم اسباب كل الازمات الاقتصاديه والسياسيه في الجزائر مند الاستقلال
— aliwid (@alilmoali) 11 avril 2019
المصدر: أصوات مغاربية